الفاتيكان
02 تموز 2020, 05:00

البابا فرنسيس يصلّي من أجل مرافقة عائلات اليوم

تيلي لوميار/ نورسات
في نيّته لشهر تمّوز/ يوليو، طلب البابا فرنسيس الصّلاة من أجل "مرافقة عائلات اليوم بحبّ واحترام ونُصح".

وقد علّقت على هذه النّية العضو في الرّعويّة العائليّة لأبرشيّة تولوز وفي شبكة الصّلاة العالميّة في فرنسا ماريان سيبرون، كاتبة بحسب "زينيت": "مع بداية الصّيف، يدعونا الأب الأقدس إلى الصّلاة كي تتمّ مرافقة عائلات اليوم بحبّ واحترام ونُصح، خاصّة وأنّ لكلّ إنسان رأيه حول تعليم الأولاد وواجبات الأزواج حيال بعضهم البعض، والوقت الّذي يجب تكريسه للعمل، وما وجب فعله أو لا… بدون التّكلّم عن عائلات اليوم الّتي تربكنا عبر تنوّعها، وتبدو لنا ضعيفة أو مُهدَّدة جرّاء أساليب العيش، والّتي يجب أن نُصلّي على نيّتها بشكل طارىء!".

وتوقّفت عن استخدام الأب الأقدس لكمة "مرافقة"، فقالت: "المرافقة هي بداية مشاطرة قسم من الحياة كنزهة يوم الأحد، أيّ الإمساك بيد الصّغير والتّكلّم خلال السَّير، والشّرب عند النّبع ومشاطرة الطّعام والنّظر بحبّ إلى كلّ واحد من أفراد العائلة. المرافقة هي التّنبّه إلى أنّ قصّة العائلة فريدة وأنّ النُّصح ليس معيارًا لاحترامه أو هدفًا لبلوغه، بل هو رجاء مُقتَرَح. المرافقة هي فنّ للوجود المتحفّظ والتّنبّه الدّقيق والثّبات، وهذا نداء بالنّسبة إلينا نحن رسل المسيح. إنّ مرافقة العائلات ليست مسألة تتعلّق بالاختصاصيّين، بل مسألة عُهِدَت لنا لأنّنا عندما نسير معًا، نصبح نعرف الآخرين واختباراتهم الّتي تُغنينا. هذا هو إلهام بعض الأبرشيّات الّتي تخلق أماكن مفتوحة لعائلات اليوم بدون شروط، وهي أماكن تسمح باللّقاءات والتّبادلات والمشاطرة بدون إهمال اقتراح المساعدة ودعم الاختصاصيّين".

وأنهت كاتبة: "من صلاةٍ لعائلات اليوم، ها نحن مدعوّون للصّلاة أيضًا لأنفسنا. فليكن هذا الصّيف ملائمًا لنتعلّم النّظر إلى الآخرين بنظرة الحبّ والاحترام الّتي يستعملها المسيح مع كلّ إنسان".