البابا فرنسيس يصلّي من أجل الأب بيدويان

من جهتها، ذكرت "أعمل الشّرق" في بيان نشرته "زينيت"، أنّ الأب بيدويان كان "ناشطًا بشكل خاصّ بمشاريع إعادة الإعمار واستقبال السّكّان اللّاجئين في شرق سوريا". وأدانت "التّفجيرات الثّلاثة الّتي وقعت يوم الاثنين بالقرب من كنائس القامشلي"، مذكّرة أنّ "على السّلطات الكرديّة والسّوريّة أن تضمن سلامة الجماعات المسيحيّة الّتي تعيش في المنطقة. أمّا المجتمع الدّوليّ فيشدّد على "الالتزام الأخلاقيّ بضمان سلامة هذه الجماعات المسيحيّة واستقرارهم على أرضهم الأمّ".

هذا وأشارت إلى أنّ عمل داعش هو عمل إبادة جماعيّة بحسب قانون العقوبات الفرنسيّ، ومن الضّروريّ الحكم على المجرمين كما جرى في أفريقيا وكمبوديا والبلقان.