البابا فرنسيس يشكر الجميع على القرب والصّلاة المتواصلَين
وتتواصل بالفعل أشكال التّعبير عن القرب من الأب الأقدس والصّلاة من أجله والتّمنّيات بنقاهة جيّدة وشفاء عاجل. فقد وصف كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثّاني البابا فرنسيس "بالأخ الحبيب في المسيح"، وأكّد "الصّلاة كي يحرسه الرّبّ ويحميه برحمته مانحًا إيّاه حياة طويلة وسنوات كثيرة مثمرة في حبريّته."
أمّا على صعيد رؤساء الدّول والحكومات، فقد تلَقى البابا فرنسيس وبحسب "فاتيكان نيوز" رسالة من الرّئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس أكّد فيها "صلاة الجميع معًا كي يهب الله الصّحّة للبابا ليواصل عمله من أجل السّلام والمحبّة بين الشّعوب."
كما تلَقّى البابا فرنسيس رسالة من رئيسة تايوان تساي إنغ وين، ورسالة من الرّئيس التّركيّ رجب طيب إردوغان رسالة أعرب فيها باسم الأمّة عن التّمنّيات بشفاء عاجل، وأضاف "أنه يجدد أصدق التّمنّيات بالصّحّة والخير للبابا وللعالم الكاثوليكيّ".
ومن قبرص أعرب الرّئيس نيكوس أناستاسياديس عن "التّمنّيات للأب الأقدس بشفاء عاجل، والصّلاة إلى ربّنا يسوع المسيح كي يمنح البابا الصّحّة والقوّة"، وتابع "أنّه يتطلّع مع حكومة وشعب البلاد إلى تعافٍ سريع وكامل للأب الأقدس."
وأعرب الرّئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل باسمه وباسم الشّعب والحكومة "عن التّمنّيات للبابا بشفاء كامل وعاجل عقب العمليّة الجراحيّة"، وكان الرّئيس الكوبيّ السّابق راؤول كاسترو قد صرح الأحد ٤ تمّوز/ يوليو "بأن الشّعوب في حاجة أكثر من أيّ وقت مضى إلى حكمة البابا وسلطته الأخلاقيّة."
ومن بولندا أكّد الرّئيس أندريه دودا "الصّلاة من أجل تعافٍ سريع لقداسة البابا" وأعرب "عن الثّقة في عودة البابا إلى نشاطه لمواصلة قيادة الكنيسة الكاثوليكيّة والكرسيّ الرّسوليّ وليدعم بمحبّة ورجاء الجماعة الدّوليّة التي هي في حاجة كبيرة إلى عزائه الرّوحيّ في هذا الزّمن الصّعب."
ومن الكنيسة في العالم أكّد رئيس مجلس أساقفة أمريكا اللّاتينيّة المطران إيكتور ميغيل كابريخوس فيدارتي "مشاعر الفرح لتلَقّي أنباء التعافي الجيد للبابا، وأيضًا الصّلاة والقرب من الأب الأقدس".
وأكّد من جانبه رئيس مجلس أساقفة نيوزيلندا الكاردينال جون أتشيرلي ديو "أنّ كلّ مسيحيّ سيذكر البابا فرنسيس في صلاته"، وأعرب "عن الفرح لتجاوب البابا مع العمليّة الجراحيّة بشكل جيّد".