البابا فرنسيس يحمِّل الشّاب صفا الألقوشي رسالة تشجيع إلى شباب العراق

وجاء هذا اللّقاء غير المخطَّط له عقب إعراب الشّاب العراقيّ عن رجائه تحيّة الأب الأقدس حيث كان عليه العودة إلى العراق في اليوم نفسه ليكون بالقرب من والدته المريضة، ووافق البابا فرنسيس على هذا الطّلب على الفور بفرح. هذا، وقد منح الحبر الأعظم خلال اللّقاء المفعم بالمشاعر الشّاب صفا مسبحة الورديّة ليحملها إلى أمّه المريضة، متمنّيًا له رحلةً سعيدةً.

إستمع البابا فرنسيس إلى الشّاب وأسباب عودته السّريعة إلى العراق، كما استجاب قداسته لطلب صفا تحميله رسالة إلى شباب العراق لينشرها لدى عودته. وأكّد البابا أنّه يحمل في قلبه الشّباب العراقيّين مدركًا ما اختبروا من آلام. وشجّعهم قداسته على الثّقة في المستقبل، وألا يحبَطوا رغم الماضي الأليم والحاضر شديد القسوة، وشجعهم على الثّقة في الرّبّ.

ثمّ ختم البابا فرنسيس لقاءه بالشّاب العراقيّ صفا الألقوشي، المشارك كمستمع في سينودس الأساقفة، مؤكّدًا صلاته، مانحًا بركته لفتيات وشبان العراق جميعًا.