الفاتيكان
02 تشرين الثاني 2016, 14:21

البابا فرنسيس يتفاعل بتأثّر كبير مع معاناة حلب

كانت شهادة أسقف حلب للكلدان أنطوان أودو من أبرز الشهادات التي تليت أمام البابا فرنسيس في اللقاء المسكوني الذي أقيم في السويد ، وكان من اللافت أيضاً تقديم البابا لتلك الشهادة بوصفه لمدينة حلب بالمدينة التي أجبرت على الركوع بسبب الحرب، مشبّهاً إياها بالمكان الذي تزدرى فيه أبسط الحقوق الإنسانية مثمناً العمل البطولي الذي يقوم به بعض من بقي صامداً في المدينة من أجل تقديم المساعدة المادية والروحية للمواطنين طالباً نعمة ارتداد قلوب المسؤولين عن تقرير مصير المنطقة.

أما المطران أودو فألقى في شهادته اللوم على صانعي الحروب التي تدور رحاها يومياً في الشرق لا سيما سوريا والعراق ، ويتسبب بموت الأبرياء وأفقر الفقراء، لافتاً إلى تدمير أو إحباط أية محاولة من أجل إيقاف العنف الذي يدمّر المستشفيات والمدارس والجامعات يومياً في حلب التي تشهد تدهوراً جسدياً ومعنوياً يمكن قراءته على كل وجه من وجوه الأطفال والمراهقين والكبار على حدّ سواء. شاكراً ومثمناً أهمية العمل الذي تقوم به كاريتاس الدولية والخدمة العالمية للاتحاد اللوثري.

وكانت في اللّقاء شهادة أيضاً للهندية  برانيتا

البابا فرنسيس يتفاعل بتأثّر كبير مع معاناة حلب

كانت شهادة أسقف حلب للكلدان أنطوان أودو من أبرز الشهادات التي تليت أمام البابا فرنسيس في اللقاء المسكوني الذي أقيم في السويد ، وكان من اللافت أيضاً تقديم البابا لتلك الشهادة بوصفه لمدينة حلب بالمدينة التي أجبرت على الركوع بسبب الحرب، مشبّهاً إياها بالمكان الذي تزدرى فيه أبسط الحقوق الإنسانية مثمناً العمل البطولي الذي يقوم به بعض من بقي صامداً في المدينة من أجل تقديم المساعدة المادية والروحية للمواطنين طالباً نعمة ارتداد قلوب المسؤولين عن تقرير مصير المنطقة.

أما المطران أودو فألقى في شهادته اللوم على صانعي الحروب التي تدور رحاها يومياً في الشرق لا سيما سوريا والعراق ، ويتسبب بموت الأبرياء وأفقر الفقراء، لافتاً إلى تدمير أو إحباط أية محاولة من أجل إيقاف العنف الذي يدمّر المستشفيات والمدارس والجامعات يومياً في حلب التي تشهد تدهوراً جسدياً ومعنوياً يمكن قراءته على كل وجه من وجوه الأطفال والمراهقين والكبار على حدّ سواء. شاكراً ومثمناً أهمية العمل الذي تقوم به كاريتاس الدولية والخدمة العالمية للاتحاد اللوثري.

وكانت في اللّقاء شهادة أيضاً للهندية  برانيتا بيسوازي التي لفتت إلى خطورة

التغيّر المناخي وما يتسبب به من أضرار بيئية طالبة من الجميع المساعدة على ممارسة المزيد من الضغوط من أجل الحدّ من مسببات التغيّرات المناخية التي تؤدي إلى ازدياد مستويات الفقر  التي تطال الملايين في العالم. كذلك شهدت البورندية مارغريت بارانكيتسي على الفظائع التي ترتكب في بلادها بحق الأطفال مشيرة إلى تأسيس بيت السلام لتقديم الأمل للأطفال الذين فقدوا كل شيء مؤكدة على عدم السّماح للكراهية أن تنتصر . كذلك قدّم المطران جافيريا مدير كاريتاس كولومبيا شهادته عن الحرب الأهلية في بلاده والعمل الذي تقوم به كاريتاس واللوثريين لمساعدة الضحايا وانتزاع الألغام المضادة للأفراد وفي الختام حيّا البابا فرنسيس كل هؤلاء مشيداً بنضالهم شاكراً كل الحكومات التي تساعد اللاجئين والمشرّدين لافتاً المسيحيين إلى أن التواصل مع المحتاجين هو أولوية مسيحيّة.

بيسوازي التي لفتت إلى خطورة

التغيّر المناخي وما يتسبب به من أضرار بيئية طالبة من الجميع المساعدة على ممارسة المزيد من الضغوط من أجل الحدّ من مسببات التغيّرات المناخية التي تؤدي إلى ازدياد مستويات الفقر  التي تطال الملايين في العالم. كذلك شهدت البورندية مارغريت بارانكيتسي على الفظائع التي ترتكب في بلادها بحق الأطفال مشيرة إلى تأسيس بيت السلام لتقديم الأمل للأطفال الذين فقدوا كل شيء مؤكدة على عدم السّماح للكراهية أن تنتصر . كذلك قدّم المطران جافيريا مدير كاريتاس كولومبيا شهادته عن الحرب الأهلية في بلاده والعمل الذي تقوم به كاريتاس واللوثريين لمساعدة الضحايا وانتزاع الألغام المضادة للأفراد وفي الختام حيّا البابا فرنسيس كل هؤلاء مشيداً بنضالهم شاكراً كل الحكومات التي تساعد اللاجئين والمشرّدين لافتاً المسيحيين إلى أن التواصل مع المحتاجين هو أولوية مسيحيّة.