البابا فرنسيس يبرق معزّيًا برئيس أساقفة مارساي الفخريّ
وأعرب الأب الأقدس عن ألمه لرحيل الكاردينال بانافيو، ناقلاً تعازيه الحارّة إلى عائلته وأبناء أبرشيّته وجماعة سيّدة الحياة الّتي أحاطته في أعوامه الأخيرة.
وللمناسبة، طلب من إله الرّحمة أن يستقبل بسلامه وضيائه "هذا الرّاعي الحكيم الّذي عرف كيف يعكس طيبة الله ومحبّته".
كما ثمّن الحبر الأعظم في رسالته مساعي الرّاحل إلى الحوار بين الحضارات والأديان و إلى تعزيز أسس العيش المشترك.
يُذكر أنّ المطران الرّاحل سيم كاهنًا عام 1956، وتدرّج إلى الأسقفيّة ليمنحه البابا يوحنّا بولس الثّاني رتبة "كاردينال" في 21 ت1/ أكتوبر 2003. وقد شارك في كونكلاف 2005 الّذي انتخب البابا بنديكتوس السّادس عشر، وكان كذلك عضوًا في المجلس الحبريّ للحوار بين الأديان والمجلس الحبريّ عدالة وسلام.