البابا فرنسيس: "ليكن الاُسقف خادمًا لا أميرًا"
أسقف طامع في الربح القبيح هو كارثة للكنيسة!
الأسقف هو وكيل الله وينبغي عليه أن يكون كاملاً، وهذه هي الكلمة نفسها التي طلبها الله من إبراهيم إذ قال له: سر أمامي وكن كاملاً. وهذه كلمة أساسية لكل قائد ورأس. غير معجب بنفسه، ولا غضوب، ولا مدمن الخمر، ولا شرساً، ولا طامع في الربح القبيح.
إن اُسقفًا كهذا هو كارثة للكنيسة، حتى وإن كان لديه واحدة من هذه السيئات فقط.
ينبغي على الأسقف أن يكون مضيافًا مُحِبًا للخير، رزينًا عادلاً تقيًّا متمالكًا، يلازم الكلام السليم الموافق للعقيدة، ليكون قادرًا على الوعظ في التعليم السليم والرد على المخالفين.
هذه هي ميزات خادم الله وهذه هي شخصية الاُسقف. وعندما يتم الاستقصاء لانتخاب الأساقفة من الجميل أن تُطرح هذه الأسئلة في البداية لنعرف إن كان من الممكن المضي قدماً في الاستفتاء. لكن من الأهمية بمكان أن يكون الاُسقف وديعاً، متواضعًا وخادمًا، لا أميرًا. وهذه هي كلمة الله.