الفاتيكان
19 تشرين الأول 2017, 14:00

البابا فرنسيس لوفد من المجلس الميتوديّ: نحن إخوة في عائلة الله

أوضح البابا فرنسيس أنّ الحوار بين الكنيسة الكاثوليكيّة والكنائس الميتوديّة الّذي استغرق خمسين عامًا تميّز بالصّبر والأخوّة، فالطّرفان اليوم يشعران أنّهما جزء من عائلة الله بفضل الحوار الثنائيّ، وذلك خلال استقباله وفدًا من المجلس الميتوديّ العالميّ.

 وشكر البابا فرنسيس لله الّذي حرّر الطّرفين من عبوديّة الشّكّ المتبادل، مذكّرًا بالمجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ الثّانيّ الّذي يشّجع تقارب الدّيانات من بعضها البعض عبر الحوار الّذي ينبع من المحبّة.

واعتبر البابا فرنسيس أنّ الحوار الحقيقيّ والأصيل يشجّع الجميع على التّلاقي بصدق وتواضع، متوجّهًا إلى ضيوفه بالقول: "إنّنا أخوة نفرح بالتّلاقي من جديد بعد فترة طويلة من الانفصال، ونُسرّ بالسّير معًا وبفتح قلوبنا لبعضنا البعض بسخاء".

ثم تطرّق البابا إلى الوثيقة الأخيرة الّتي أصدرتها لجنة الحوار بين الكنيستين والّتي سلّطت الضّوء على موضوع القداسة.

وأكّد البابا أن الطّرفين لا يستطيعان النّموّ في القداسة من دون نموّ في الشّركة، مشيرًا إلى أنّ الحوار الثّنائيّ يتمّ تحت عنوان المصالحة، لأنّه لا يمكن أن نتحدّث عن الصّلاة والمحبّة إن لم نعمل معًا من أجل المصالحة والشّركة التّامة بين الكاثوليك والميتوديّين.