العالم
28 تموز 2021, 14:00

البابا فرنسيس للبرازيليّين: للعمل على التّواصل الّذي يبني الجسور ويبحث عن الحوار

تيلي لوميار/ نورسات
ذكّر البابا فرنسيس بمسؤووليّة الجميع عن التّواصل والمعلومات المتبادلة، وعن السّيطرة على الأخبار الكاذبة من خلال كشفها، وذلك في رسالته إلى المشاركين في المؤتمر البرازيليّ حول التّواصل، وقّعها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وتلاها رئيس أساقفة بيلو أوريزونتي المونسنيور فالمور خلال الافتتاح الّذي تمّ يوم الجمعة الماضي.

وعبّر البابا في الرّسالة عن عطفه في الرّسالة مشجّعًا بكلماته المشاركين فقال بحسب "زينيت": "في الواقع، إنّ المسيحيّين هم مدعوّون لكي يكونوا علامة رجاء في المجتمع البرازيليّ الّذي تأثّر كثيرًا من الجائحة الحاليّة، والّذي استوحى من الإيمان والثّقة بأنّ الرّبّ القائم من بين الأموات قد رافق تلاميذه حتّى نهاية الأزمنة.

إلّا أنّ عبارة أن نكون "علامة رجاء" تعني أن نكون "أداة مصالحة ووحدة". ها هي رسالة الكنيسة في البرازيل، اليوم أكثر من أيّ وقت مضى!

إنّها مسألة "ترك الانقسامات جانبًا وسوء الفهم" لكي نجد الأساس، و"مثل المسيح، وفي المسيح ومع المسيح، أن نجد وحدة الرّوح القدس من خلال رباط السّلام".

هذه إذًا مهمّة "أصحاب التّواصل المسيحيّين": يجب على أصحاب التّواصل المسيحيّين من صحافيّين ومعلنين والعاملين في مجال العلاقات العامّة والعاملين الرّعويّين والطّلّاب والباحثين والمتخصّصين في الاتّصال، أن يعملوا على التّواصل الّذي يبني الجسور ويبحث عن الحوار ويتجاوز الانحرافات الإيديولوجيّة، واثقين بأن يكونوا "مسؤولين عن التّواصل الّذي نقوم به، والمعلومات الّتي نوفّرها والتّحكّم الّذي نمارسه معًا على الأخبار المزيّفة، من خلال كشفها. نحن مدعوّون جميعًا أن نكون شهود الحقّ: إذهبوا، وشاهدوا وشاركوا" (رسالة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالميّ الخامس والخمسين لوسائل التّواصل الاجتماعيّ، 2021)."

أوكل الكاردينال بارولين أعمال الجمعيّة لشفاعة مريم سيّدة أباريسيدا، ومنح البابا المشاركين بركته البابويّة وسألهم أن يصلّوا من أجله.