الفاتيكان
13 كانون الأول 2017, 14:30

البابا فرنسيس لـ"ترقّي الشّعوب من أجل أميركا اللّاتينيّة"

لمناسبة الذّكرى السّنويّة الخامسة والعشرين لنشأة مؤسّسة "ترقّي الشّعوب من أجل أميركا اللّاتينيّة"، تعقد الأخيرة مؤتمرًا في روما، وكان لها شرف تلقّي رسالة من البابا فرنسيس أكّد فيها على أنّ أميركا اللّاتينيّة تتطلّب اليوم التزامًا أكثر قوّة وصلابة من أجل تحسين الظّروف الحياتيّة للجميع بدون استثناء أيّ شخص، والسّعي إلى مكافحة الظّلم والفساد للتّوصّل إلى أفضل نتيجة ممكنة.

 

وأشار الحبر الأعظم، نقلاً عن "إذاعة الفاتيكان"، إلى أنّ الأزمات الاقتصاديّة والاجتماعيّة الرّاهنة المتفاقمة تعيق نموّ تلك البلدان بالرّغم من قدرات شعوبها، وتزيد من فقرها وبطالة أبنائها وتفقدها توازنها الاجتماعيّ.

لذا تمنّى البابا في رسالته أن يُبذل جهد مشترك يجعل من الإقصاء موردًا حقيقيًّا لا يعود بالفائدة على بلد واحد وحسب إنّما على المجتمع البشريّ ككل. وحثّ على السّعي إلى بناء عالم أكثر عدلاً وإنسانيّة يرى وجه المسيح في كلّ أخ وأخت وسط الشّعوب المهمّشة في أميركا اللّاتينيّة.