البابا فرنسيس: علينا أن نُجدّد الإيمان وننقل فرح الإنجيل
"أُشجّعكم على عيش هذه الأيّام كمناسبة ملائمة لكي تتقاسموا وتُجدّدوا معًا الإيمان والالتزام الرّسوليّ، انطلاقًا من ديناميكيّة كنيسة تنطلق، فتتمكّنوا هكذا من أن تنقلوا بشجاعة رجاء وفرح الإنجيل في الأماكن التي تُقيمون وتعملون فيها، آخذين بعين الاعتبار بشكل خاصّ الأشدّ عوزًا والمُهمّشين في المجتمع."
وفي رسالته التي وجّهها إلى رئيس أساقفة ماراكايبو ورئيس مجلس أساقفة فنزويلا، المطران خوسيه لويس أزواخيه آيالا، والتي تحمل تاريخ الحادي عشر من أيلول/سبتمبر الجاري، طلب البابا فرنسيس من رئيس أساقفة ماراكايبو، في إطار هذا اللّقاء الوطنيّ الحادي عشر لشباب حركة العمل الكاثوليكيّ الذي يُعقد في أبرشيّته، أن يحمل تحيّاته إلى جميع المشاركين والمدعوّين إلى هذا اللّقاء.
كذلك أشار البابا فرنسيس إلى شباب حركة العمل الكاثوليكيّ أنّ الرّسالة الإنجيليّة تولد من عيش عطيّة الإيمان بيسوع المسيح التي ننالها بواسطة المعموديّة؛ وقال "هذه العطيّة قد نلناها مجّانًا ونعيشها في كنف الجماعة الكنسيّة ونُعلنها ونتقاسمها بمجانيّة أيضًا مع الآخرين. وبالتّالي، نحن نعيشها في شركة مع الجميع ونحن مدعوّون لكي نحملها إلى الجميع بدون استثناء أحد."
وقبل أن يختتم البابا رسالته، حثّ جميع المُشاركين في هذا اللّقاء الوطنيّ الحادي عشر لشباب حركة العمل الكاثوليكيّ على عيش هذه الأيّام كمناسبة مُلائمة لكي يتقاسموا ويُجدّدوا معًا الإيمان والالتزام الرّسوليّ، ومنح بركته لهم ولعائلاتهم ولجميع أعضاء حركة العمل الكاثوليكيّ في فنزويلا.