البابا فرنسيس: دبلوماسيّة الكرسيّ الرّسوليّ في خدمة الأنجلة
هذا وتحاور الأب الأقدس مع الطّلّاب على مدى ساعة ونصف في جوّ من الألفة والفرح والبساطة، وناقش مع ثلاثة وثلاثين كاهناً يتحضّرون حاليّاً لممارسة كهنوتهم في الدّوائر البابويّة مواضيع تجارة الأسلحة والنّظام الاقتصاديّ الّذي يسلّط الضّوء ليس على الإنسان بل على الفائدة، بالإضافة إلى الثّقافة السّيّئة الّتي تؤثّر على المسنّ والشّابّ، ومأساة الهجرة والاتجار بالبشر.
كذلك أشار الحبر الأعظم إلى أنّ دبلوماسيّة الكرسيّ الرّسوليّ هي في خدمة الأنجلة الّتي تشكّل مهمّة الكنيسة. ومن بين ما يجب تعزيزه، أصرّ البابا على القُرب الحسّيّ وعلى الحوار المتواضع والهادىء والإصغاء المتنبّه، بالإضافة إلى الكلمة الواضحة والمُقنعة.
ولم يخفِ أسقف روما الصّعوبات الّتي تنتظر الدّبلوماسيّين المستقبليّين، خاصّة خطر الانزلاق إلى "العولمة الرّوحيّة"، مشيراً إلى أنّ الدّواء المناسب لها هو الصّلاة العميقة والمستمرّة، كما الحذر الّذي هو فضيلة جميع المؤمنين، خاصّة الرّعاة.
وختاماً ترأّس البابا فرنسيس صلاة الغروب وتشاطر العشاء مع الطّلّاب والمسؤولين.