البابا فرنسيس خشبة صليب الشباب العراقي
وإزاء قلق الوقوع ضحية عمل اجرامي، إضافة الى الضغط المعيشي، تزداد رغبة العائلات في البحث عن مستقبل أفضل في مكان آخر، خارج بلدهم، رغم اسهام المنظمات والهيئات الدولية والدينية منها في تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة التي ما زالت بالنسبة للشباب العراقي بالمستوى الذي لا يرتقي الى بلسمة الجراح.
وبعد تسعة أشهر من التهجير، رأى الشباب غياب مستوى الوعي بقضية التهجير القسري، مشيرين الى أنّ الاستجابات الرامية إلى معالجتها أصبحت أكثر تعقيدا.
وحمّل الشباب الحكومة العراقية مسؤولية التكاسل، وعدم الاستجابة للكثير من المطالب خلال مختلف مراحل التهجير.
وأمام شحّ التعهدات لمعالجة مشكلة التهجير وأسبابه الجذرية، والتصدي للسياسات التي تتسبب في التهجير، دعا الشباب المجتمع الدولي في ظل غياب الإرادة السياسة الى تقديم المزيد من الدعم والتشجيع للجهود الرامية إلى رفع الوعي بمشكلة التهجير والتخفيف من آثارها.