البابا فرنسيس: التّواضع يولد من نكران الذّات
وأضاف الحبر الأعظم بحسب "فاتيكان نيوز": "إنّ يوحنّا المعمدان ويسوع واجها تجربة الغرور والتّكبّر. وكانا صاحبَي نفوذ أمام الشّعب، لأنّ عظاتهما تركت وقعًا قويًّا على الجميع وقد اختبرا نكران الذّات: يسوع في بستان الزّيتون ويوحنّا في السّجن. كما مات يسوع على الصّليب وهي العقوبة الّتي كانت مخصّصة للمجرمين، فيما قضى يوحنّا مقطوع الرّأس في السّجن. لقد اختار هذا النّبيّ العظيم، كما فعل ابن الله، طريق نكران الذّات، الّتي ينبغي أن نتّبعها نحن أيضًا".
وحذّر البابا من طريق العالم وحبّ الظّهور والسّعي وراء المواقع الرّفيعة، مؤكّدًا أنّ "رعاة الكنيسة يمكنهم أيضًا أن يسقطوا في هذه التّجربة، فيصيروا وصوليّين لأنّهم لا يتحمّلون نكران الذّات. وإن لم يسر الرّاعي على هذه الدّرب فلا يكون تلميذًا ليسوع لأنّ التّواضع يولد من نكران الذّات"