البابا فرنسيس افتتح أعمال السّينودس وهذا ما حثّ عليه المشاركين!
وإليهم توجّه بكلمة ذكّرهم فيها أنّ السّينودس ليس عبارة عن "برلمان" وهو ليس "مجالسة بين الأصدقاء"، و"عندما تُحرّك المشاركين مصالحُ بشريّة، شخصيّة وأيديولوجيّة لن يكون سينودسًا"، مشدّدًا على أنّ الرّوح القدس هو من يقود أعمال السّينودس، داعيًا إلى الابتعاد عن الثّرثرة والكلمات الفارغة، مركّزًا في كلمته على مبادئ الإصغاء والصّوم عن التّصريحات العلنيّة من أجل ترك فسحة للرّوح القدس، للصّلاة والتّأمّل، حاثًّا على التّحاور ضمن الحقيقة والصّراحة التّامّة، طالبًا من الصّحفيّين مساعدته على نشر رسالة مفادها أنّ الإصغاء هو أولويّة.
هذا وتوقّف البابا عند نصوص آباء الكنيسة الّتي تشكّل أداة للتّأمّل، لاسيّما القدّيس بازيليوس الّذي كتب عن الرّوح القدس، داعيًا المشاركين إلى التّأمّل في كتاباته. ولفت- بحسب "فاتيكان نيوز"- إلى أنّ اجتياز هذه المسيرة السّينودسيّة ليس بالأمر السّهل، موضحًا أنّها جاءت ثمرة لستين سنة من العمل، لكنّه أمر جميل خصوصًا وأنّ أساقفة العالم كلّه شاؤوه.