البابا فرنسيس: "آمنوا بالمسيح القائم من الموت"
على مدى زمن القيامة، يصلّي البابا في الآحاد عند الظهر، صلاة "إفرحي يا ملكة السماء"، بدل التبشير الملائكيّ.
عليه، افتتح الأب الأقدس في الأحد الثاني من زمن القيامة صلاتَه، كما ورد في "أخبار الفاتيكان"، بالتذكير بأنّ هذا الأحد خصّصه البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني للرحمة الإلهيّة.
قال البابا إنّ كلّ واحدٍ منّا يريد "أن يَحصلَ على الحياة" ولكن، كلّ واحدّ منّا يرى هذه الحياة من منظاره. بعضنا مثلًا يختذلها بسباقٍ محمومٍ إلى تملُّك أشياء كثيرة والاستمتاع بها: هذه طريق تبدو أوّلا ممتعة لكنّها لا تروي الإنسان أبدًا. لكنّ الإنجيل، تابع البابا، يخبرنا عن ملء الحياة في يسوع، فكيف نختبر ملءَ الحياة هذا؟
أن تكون لنا الحياة، قال الأب الأقدس، هو أن "نركّز نظرنا على يسوع المصلوب والقائم من الموت، أن نلتقيَه في الأسرار وفي الصلاة، أن نعترف بأنّه حاضرٌ، أن نؤمن به، أن يسمح كلّ واحدٍ وواحدة منّا لنعمته أن تمَسّنا، وأن نقتدي بمثله، مختبرين فرح أن نُحبَّ مثله. كلّ لقاءٍ حيّ مع يسوع يضيف على حياتنا."
ثمّ كما في كلّ مرّة طرح البابا سؤالَ تحدٍّ على نفسه وعلى المؤمنين: "هل أؤمن بقوّة قيامة يسوع، في انتصاره على الخطيئة، وعلى الخوف، وعلى الموت؟ هل أسمح له أن يجتذبني إلى علاقة صداقة معه؟ هل أسمح له أن يدفعني إلى حبّ إخوتي وأخواتي، وإلى الرجاء كلّ يوم؟"