البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج ٤ دفعات من دورات إعداد القادة في الإسكندريّة

تضمّنت الاحتفاليّة فقرات عدّة من بينها مجموعة من الكلمات: للقمّص أنطونيوس فهمي، مسؤول فصول إعداد القادة قدّم فيها الشكر لقداسته على دعمه لفكرة الدراسة المستمرّة ومن بينها إعداد القادة وعرض لفكرة تأسيس دورات إعداد القادة، ودورها البارز ورسالتها إلى جانب رؤية الدارسة في الفترة المقبلة.

بينما تناول الدكتور سامح فوزي، أمين الخدمة موضوعات المناهج ومعايير اختيار المرشّحين للدراسة لتتماشى مع متطلّبات العصر. وتحدّث الدكتور مجدي لطيف عميد المعهد القبطيّ للتدبير الكنسيّ والتنمية “COPTICAD” عن دور فصول إعداد القادة والتي يشارك فيها المعهد في مجال إعداد المناهج وتطوير المحاضرات.

كما تمّ عرض مجموعة من مقاطع الفيديو عن فكرة أنشطة الفصل وآراء الخرّيجين.

بعدها عرض ستّة من الخرّيجين ستّة تحدّيات قاموا بترجمتها إلى مشروعات في الخدمة، وعرضوا نتائجها من خلال خدمتهم في الكنيسة وذلك في صالون حواريّ.

ثمّ أثنى البابا تاوضروس، في كلمته، على الدور الكبير الذي يقدّمه فصل إعداد القادة مهنّئًا الخرّيجين ومثمّنًا جهود القائمين عليه مؤكّدًا أهمّيّة الدراسة والتنمية والتدبير الكنسيّ في تكوين حياة خدّام قادة ناجحين، وذلك من خلال ثلاث عبارات:

١- جئت لتكون لكم حياة ولتكون لكم أفضل.

٢- من جيل إلى جيل.

٣- الآباء والأمّهات في كلّ أسرة يريدون أولادهم أفضل منهم.

وأوصى الخرّيجين ثلاث وصايا ضروريّة للقيادة وهي:

١- إقرأ لتقود  read to lead

٢- صلّي لتقود pray to lead  

٣- إخدم لتقود  serve to lead

وكرّم البابا الخرّيجين وسلّمهم شهادات التخرّج.

يذكر أنّ "كورس إعداد القادة" تجري الدارسة فيه على مدار سنتيْن بنظام يوميْن كامليْن كلّ شهر عن طريق الانتظام في الحضور.