البابا تاوضروس الثاني يدشّن كنيسة على اسم العذراء مريم والشهيد ونس
دشّن البابا تاوضروس الثاني كنيسة السيّدة العذراء والشهيد الأنبا ونس في الدخيلة-الإسكندريّة. بعد استقباله، توجّه البابا مباشرةً إلى اللوحة التذكاريّة التي تؤرّخ لتدشين الكنيسة، وباركها برشمها بعلامة الصليب.
ثمّ دخل الجميع الكنيسة وبدأت صلوات التدشين التي غطّت ثلاثة مذابح:
١- المذبح الرئيس ودُشِّن على اسم السيّدة العذراء والشهيد الأنبا ونس.
٢- المذبح البحريّ ودُشِّن على اسم القدّيس مقاريوس الكبير والقويّ القدّيس الأنبا موسى.
٣- المذبح القبْلي ودُشِّن على اسم الشهيديْن مار جرجس وأبي سيفين.
بالإضافة إلى مذبح الشرفة العلويّة الذي دُشّن على اسم رئيس الملائكة ميخائيل. كما تمّ تدشين أيقونة البنطوكراطور (الضابط الكلّ) في شرقيّة كلّ هيكل من الهياكل الثلاثة، وكذلك الأيقونات الموجودة في حامل الأيقونات (الأيكونستاز) وفي صحن الكنيسة.
كذلك صير إلى تدشين مذابح الكنيسة القديمة الصغيرة وشرقيّاتها وأيقوناتها بعد ترميمها وتجديدها بالكام، ومذابحها هي:
١- المذبح الرئيس ودُشِّن على اسم السيّدة العذراء.
٢- المذبح البحريّ ودُشِّن على اسم القدّيسيْن القمّص بيشوي كامل والراهب يسطس الأنطونيّ.
٣- المذبح القبْلي ودُشِّن على اسم القدّيس الأنبا إيلاريون الكبير.
وقدّم قداسته الشكر في كلمته عقب التدشين، للآباء كهنة الكنيسة ومجلسها والشمامسة والأراخنة على عطاءاتهم وتعبهم في أعمال التوسيع والتطوير.
ووقّع قداسته والآباء الأساقفة على وثيقة تدشين الكنيسة.
ثم صلّى البابا والآباء المشاركون القدّاس الإلهيّ، وفي العظة تحدّث البابا عن التدشين أنّه ليس حدثًا عامًّا ولكنّه يخص كلّ إنسان حيث تمّ تدشيننا بـ ٣٦ رشمة في سرّ الميرون، وأوضح قداسته معنى كلمة مُدشَّن أي "مخصّص أو مُكرّس" وأشار إلى أنّ السيّدة العذراء نموذجٌ مثاليّ لكلّ إنسان مُدشّن وذلك من خلال ثلاث صفات فيها وهي:
١- صاحبة قلب مُدشّن لله: والقلب يُدشن بالصلوات "جماعية- - قصيرة".
٢- صاحبة فكر مُدشّن لله: والفكر يُدشّن بقراءة الكتاب المقدّس.
٣- صاحبة أيدي مُدشّنة لله: والأيدي تُدشّن بأعمال الخدمة.
وأوصى البابا الحضور: "دشّنوا قلوبكم بالصلوات وعقلكم بالقراءات وأياديكم بأعمال الخدمة".
بعد كلمات الشكر من الأنبا إيلاريون، الأسقف العامّ لقطاع كنائس غربيّ الإسكندريّة وكاهن الكنيسة، إستمع البابا لمجموعة من الترانيم والتسابيح، قدّمها فريق كورال الكنيسة، عُرِض بعدها فيلم تسجيليّ عن تاريخ نشأة الكنيسة في أوائل سبعينيّات القرن العشرين.