البابا استقبل عائلة الكاهن الّذي قُتل بطعنات سكّين مشرّد، فماذا قال لهم؟
وخلال تعليمه الأسبوعيّ، ذكر اللّقاء مشدّدًا بحسب "زينيت"، على الطّابع الشّخصيّ لهذه المعاناة، فقال: "إنّ الدّموع ليست عالميّة، إنّها دموعي. وكلّ شخص له دموعه الخاصّة. إنّ دموعي وآلامي تدفعني إلى المضيّ قدمًا بالصّلاة. إنّها دموعي، الّتي لم يسبق لأحد أن ذرفها قبلي. نعم، كثيرون من النّاس قد بكوا، كثيرون. إنّما دموعي هي لي وألمي هو لي ومعاناتي هي لي... وبهذا أتوجّه إلى الرّبّ". ولفت البابا أنّ "دموع هؤلاء الأهل هي لهم وكلّ واحد منهم يعرف كم عانوا عندما رأوا ابنهم يبذل حياته في خدمة الفقراء."
وأكّد الأب الأقدس في هذا السّياق أنّه "بالنّسبة إلى الله، كلّ آلام الإنسان هي مقدّسة… حتّى لو أنّ كلّ أبواب البشريّة كانت مغلقة، فباب الله مفتوح".