متفرّقات
05 تشرين الأول 2020, 13:10

الإتحاد من أجل المتوسط أقر أول آلية على مستوى المنطقة لرصد التقدم المحرز في مجال المساواة بين الجنسين

الوكالة الوطنيّة للإعلام
أعلن الاتحاد من اجل المتوسط، في بيان، ان الدول الأعضاء في الاتحاد أقرت آلية حكومية دولية إقليمية لتوفر البيانات اللازمة لوضع السياسات المستندة إلى العلم ودعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالنوع الاجتماعي للاستفادة في نهاية المطاف من الإمكانات الكاملة للنساء في المنطقة الأورومتوسطية. ومن المقرر عرض آلية الرصد والمؤشرات ذات الصلة وأدوات الرصد خلال المؤتمر الإقليمي الافتراضي للاتحاد من أجل المتوسط "النساء من أجل المتوسط-Women4 Mediterranean"، المقرر انعقاده خلال الفترة 16-20 نوفمبر تحت عنوان "تسريع المساواة بين الجنسين في سياق جائحة كوفيد-19".

وأشار البيان الى ان الدول الأعضاء في الاتحاد اقرت آلية متابعة حكومية دولية ومجموعة من المؤشرات لرصد التقدم المحرز في مجال المساواة بين الجنسين في المنطقة الأورومتوسطية. وتم تطوير هذه الآلية في إطار متابعة الإعلان الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن تعزيز دور المرأة في المجتمع، والذي تم اعتماده في عام 2017 في القاهرة.

بعد التشاور مع الدول الأعضاء، وضعت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط مجموعة من 20 مؤشرا للنوع الاجتماعي ومقترحا للأدوات التي سيتم استخدامها في عملية الرصد وإعداد التقارير ضمن المجالات الأربعة التالية ذات الأولوية: "وصول المرأة إلى مناصب القيادة وصنع القرار"؛ و"المشاركة الاقتصادية للمرأة"؛ و"مناهضة العنف ضد النساء والفتيات"؛ و"مكافحة القوالب النمطية القائمة على النوع الاجتماعي". يمثل إقرار المؤشرات من جانب الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط المرحلة التالية في آلية المتابعة الوزارية المتفق عليها، والتي ستسمح بجمع البيانات ذات الصلة، ورصد التقدم، وتقييم الفجوة بين الجنسين وتقديم توصيات لصانعي السياسات وأصحاب المصلحة من أجل تحسين أثر الإعلان وخطة العمل خاصته.

كامل
وقال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل: "يجب علينا بناء مجتمعات شاملة جديدة تضمن للنساء والفتيات الصغيرات استغلال إمكاناتهن بالكامل باعتبارهن عوامل للتغيير ومساهمات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. ستوفر آلية المتابعة وسيلة فعالة لرصد التقدم المحرز في مجال حقوق المرأة والعمل بصورة جماعية لتسريع المشاركة الكاملة للمرأة في المنطقة".

اضاف: "من المقرر عرض ومناقشة آلية الرصد المعتمدة جنبا إلى جنب مع المؤشرات وأدوات الرصد الخاصة بها في اجتماع الحوار الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط حول تمكين المرأة، المقرر انعقاده في شهر نوفمبر في إطار نسخة عام 2020 من مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط رفيع المستوى "تسريع المساواة بين الجنسين في سياق جائحة كوفيد-19". علاوة على ذلك، سيوفر الاجتماع الفرصة لبدء التحضير لعملية الرصد وإعداد التقارير الأولى في ما يتعلق بتنفيذ ستة مؤشرات ذات أولوية اختارتها دول الاتحاد من أجل المتوسط".

ورأى "ان وضع إطار إقليمي للبيانات والإحصاءات الخاصة بالنوع الاجتماعي سيكون أيضا أحد المحاور الرئيسية للاجتماع. استنادا إلى نتائج ومخرجات عملية إعداد التقارير، ستتم صياغة التوصيات المتعلقة بالسياسات في التقرير المرحلي الإقليمي الثاني للاتحاد من أجل المتوسط بشأن المساواة بين الجنسين".

الإطار السياسي
واشار البيان الى ان الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط اعتمدت "في المؤتمر الوزاري الرابع حول تعزيز دور المرأة في المجتمع، الذي انعقد في 27 نوفمبر 2017 في القاهرة، إعلانا وزاريا قويا بناء على توصيات الحوار الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط. يشكل الإعلان خارطة طريق طموحة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المنطقة الأورومتوسطية.
وخلال اجتماع الحوار الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط حول تمكين المرأة الذي انعقد في لشبونة في 9 أكتوبر 2018، تم تفويض الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط باقتراح مجموعة من المؤشرات ضمن 4 مجالات ذات أولوية كي تقوم الدول بالمصادقة عليها، بالإضافة إلى اقتراح الأدوات التي سيتم استخدامها في عملية الرصد وإعداد التقارير. تم تقديم هذه المؤشرات إلى الدول الأعضاء ومناقشتها خلال اجتماع الحوار الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط الذي انعقد في برشلونة في شهر يوليو 2019، حيث تم إقرارها في 30 يوليو 2020.