أوروبا
19 تموز 2017, 13:29

الأمومةُ البديلة في فرنسا تثيرُ المخاوف والكنيسةُ الكاثوليكية الفرنسية تُحذّرُ ماكرون من تأييدِها....

بعد موافقةِ المجلسِ الأخلاقي في فرنسا على الإنجاب بمساعدةٍ طِبية لكلِّ النساء وسَماحِ محكمةِ الاستئنافِ العُليا بتبني الأطفالِ المولودينَ من أمهاتٍ بديلاتٍ في الخارج من قِبَلِ الوالدِ الفرنسي الذي يريد التبني، طلبتِ الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية من الرئيسِ ايمانويل ماكرون توخّي الحذر، بعدما كان خلال حملتِهِ الانتخابية يشجّعُ توسيعَ نِطاقِ الإنجاب بالمساعدة ليَشمُلَ جميعَ النساء باسمِ المساواة.

 

فلا يزال الإنجابُ بالمساعدة حتّى الآن مُخصَّصًا فقط للثنائي المتزوج العقيم. ويُقال إنّ الهدفَ من الإنجابِ بالمساعدةِ الطِبية يسهّلُ على الثنائي العقيم وغيرِ القابلِ للعلاج بطرُقٍ أخرى أن يُنجِبَ طفلا.

المتحدثُ باسمِ الأخلاقيات رئيسُ الأساقفة بيير دورنيلاس في مؤتمرِ الأساقفة أشار إلى أنّ الحكومة "لا يجوزُ أن تَتّخذَ قرارًا سريعًا يعززُ الانقسام. ويشدد: "فَلْنتوقفْ لبعضِ الوقت للتفكيرِ والنقاش"، وتابع قائلا: "يجب إعطاءُ الأولوية لحقوقِ الطِفل".

يُشارُ إلى أن أحدَ عَشَرَ عُضوا من أربعين في اللجنةِ الاستشارية الوطنية المَعنية بالأخلاقيات عارضوا أيَ تغييرٍ قد يَطرأ في القانونِ الحالي.