العالم
23 تموز 2024, 12:00

الأمم المتّحدة: إرتفاع كبير لعدد الضحايا الأطفال في الضفّة الغربيّة منذ تشرين الأوّل/أكتوبر

تيلي لوميار/ نورسات
تسلّط اليونيسف الضوء على "العنف المروّع" ضدّ الأطفال في الضفّة الغربيّة الفلسطينيّة، حيث قتل 143 طفلًا منذ اندلاع الحرب في غزّة، كما نقلت "فاتيكان نيوز".

 

أكّد بيان صحفيّ جديد صادر عن منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة (اليونيسف) أنّ عدد الضحايا من الأطفال في الضفّة الغربيّة الفلسطينيّة ارتفع بنسبة 250٪ تقريبًا منذ اندلاع الحرب في غزّة في تشرين الأوّل/أكتوبر من العام الماضي.

على الرغم من أنّ الحرب تدور رحاها في قطاع غزّة فقط، إلّا أنّ بيان الأمم المتّحدة يسلّط الضوء على أنّ لها عواقب مميتة على المدنيّين الفلسطينيّين جميعهم، بغضّ النظر عن منطقة إقامتهم.

قطاع غزّة والضفّة الغربيّة هما نصفَي ما يعترف به الفاتيكان - إلى جانب غالبيّة دول العالم - كدولة فلسطين.

يشير بيان الأمم المتّحدة إلى مقتل 143 طفلًا في الضفّة الغربيّة - بما فيها القدس الشرقيّة - منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، بزيادة تقارب 250 بالمئة مقارنة بالأشهر التسعة السابقة، التي قتل في خلالها 41 طفلًا فلسطينيًّا.

قالت كاثرين راسل، مديرة اليونيسف إنّ الأطفال الذين يعيشون في الضفّة الغربيّة "تعرّضوا لعنف مروّع" لسنوات عديدة حتّى الآن، لكنّ الوضع "تدهور بشكل كبير" في الآونة الأخيرة.

وقالت: "نشهد مزاعم متكرّرة عن احتجاز أطفال فلسطينيّين في طريقهم إلى منازلهم من المدرسة، أو إطلاق النار عليهم في أثناء سيرهم في الشوارع. يجب أن يتوقّف العنف الآن".

وعلى الرغم من أنّ أعداد الضحايا من الأطفال في الضفّة مرتفعة، إلّا أنّها تتضاءل مقارنة بمثيلاتها في غزّة.  

في شهر أيّار/مايو، قدّر تقرير للأمم المتّحدة عدد وفيّات الأطفال المؤكّدة بـ 7,797، وقال إنّ من بين الوفيّات التي تمّ تحديدها بالكامل في القطاع، كان 52٪ من النساء والأطفال.  

بدأ البابا فرنسيس يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزّة منذ 27 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023، أي قبل أيّ زعيم عالميّ آخر تقريبًا.

وفي رسالته بمناسبة عيد الفصح لهذا العام، قال إنّ السكّان المدنيّين في غزّة "في حدود ما يمكن أن يتحمّلوه".