الأعضاء الجدد في الهيئة الاستشاريّة للشبيبة في الفاتيكان يبدأون رحلة مدّتها 5 سنوات
في رحلة حياتنا، نجد أحيانًا أنّنا لا نحصل على التوجيه الذي نحتاج إليه، ولكن إذا قرأنا الإرشاد الرسوليّ "المسيح يحيا" Christus vivit، فسنجد مسارنا."
هذه هي النصيحة من سيليستينو موفيغو، وهو شاب من زيمبابوي وهو الآن عضو في الهيئة الاستشاريّة الدوليّة للشبيبة(IYAB) ، التي تشرف عليها دائرة العلمانيّين والأسرة والحياة.
هذه هي الدفعة الثانية من الشباب التي تشارك في المبادرة الدوليّة للشبيبة بعد أن أكملت المجموعة الأولى فترتها الخماسيّة الأعوام في عام 2023.
في حديثه إلى "فاتيكان نيوز" في ختام اجتماعهم الأوّل في روما، أشاد موفيغو بالإرشاد الرسوليّ للبابا فرنسيس "المسيح يحيا"، الذي اعتمد على الوثيقة الختاميّة لسينودس العام 2018، واصفًا إيّاه بأنّه خارطة طريق لحياة الشباب الكاثوليكيّ.
وقال إنّ الاجتماع في روما وضع الهيئة الاستشاريّة المشكَّلة حديثًا على مسار مثمر، حيث تمكّنوا من تطوير صداقات من شأنها أن تساعد عملهم على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وقال: "لقد ركّزنا على أحلامنا وتجارِبَنا كلٌّ من واقعه الخاصّ وكيف يمكننا جمعها معًا للحصول على رسالة واحدة يمكننا العمل عليها معًا كهيئة".
أعرب موفيغو عن أمله في أن تساعد السنوات الأربع التي قضاها في الخدمة مع الشباب في زيمبابوي في إثراء عمل IYAB لتقديم المشورة للأب الأقدس ودوائر الكوريا الرومانيّة بشأن القضايا المتعلّقة بالشباب.
تتألّف الدفعة الثانية من 20 شابًّا وشابّة تمّ تعيينهم في تشرين الأوّل/ أكتوبر، ينحدرون من أجزاء مختلفة من العالم، ينتمي العديد منهم إلى حركات وجمعيّات وجماعاتٍ دوليّة.
سلّطت جيون لي، الشابّة الجنوب - كوريّة الضوء على المنهجيّة السينودسيّة التي تستخدمها الهيئة الاستشاريّة.
وقالت لفاتيكان نيوز: "ما نقوم به هو جلب تجارب من حياتنا الخاصّة، ونشارك ذلك مع الهيئة"، "نستخدم أيضًا طريقة المحادثة في الروح القدس لاستكشاف تجاربنا من 20 دولة مختلفة."
في حديثها عن تجربتها الخاصّة كعضو في الأقليّة الكاثوليكيّة في كوريا الجنوبيّة، قالت لي إنّها شعرت دائمًا بأنّها مدعوّة إلى أن تسأل نفسها بنشاط: "أين الله بالنسبة إليّ؟ كيف يشارك في حياتي؟ ووجدت إجابات في تفاعلاتها وخدمتها مع الشباب الآخرين كجزء من مجموعات دراسة الكتاب المقدّس. "من خلال تلك التجارب، اكتشفت كيف يعمل الله فينا كأفراد وكمجموعات وكمجتمع".
إلتقى البابا فرنسيس أعضاء الهيئة الاستشاريّة الدوليّة للشباب لتشجيعهم في بداية رحلتهم معًا.