سوريا
20 أيلول 2022, 08:45

الأسقف موسى الخصي: الصّليب يبطل المصلحة ويضع المحبّة ناموسًا جديدًا

تيلي لوميار/ نورسات
الصّليب هو "حافظ المسكونة"، "فهو المقياس الّذي يستطيع الإنسان بواسطته أن يقارب العالم والخليقة بطريقة الحياة الملكوتيّة، أيّ كأداة للشّركة مع الخالق، لأنّ الصّليب يبطل المصلحة ويضع المحبّة ناموسًا جديدًا، ويبطل الاستغلال ويعطي بذل الذّات وصيّةً جديدة".

هذا ما قاله الأسقف موسى الخصي خلال ترؤّسه سَحَر وقدّاس الأحد بعد رفع عيد الصّليب الكريم المحيي في كنيسة الصّليب المقدّس- دمشق، ببركة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر، عاونه فيه كهنة الكنيسة، بحضور عدد من العاملين في مجلس كنائس الشّرق الأوسط الّذي ينظّم سنويًّا احتفال "موسم الخليقة"، حيث ترفع الصّلاة فيه من أجل الخليقة والحفاظ على الأرض.

في ختام، عظته، نقل الأسقف موسى للجميع بركة وأدعية البطريرك يوحنّا، راجيًا "أن تكون هذه المواسم المباركة مدعاة لنحمل سويّةً صليب آلامنا وأوجاعنا ونسير نحو نور قيامة المسيح"، بحسب ما نقل عنه إعلام البطريركيّة الرّسميّ.