الأساقفة الكاثوليك في ليبيريا يستعرضون انخراطهم في السينودس حول السينودسيّة
من بين المناقشات الأخرى، قضى الأساقفة بعض الوقت في مراجعة مشاركة ليبيريا في الدورة الثانية للجمعيّة العامّة العاديّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة، التي عقدت في روما من 2 تشرين الأوّل/أكتوبر منه إلى 27 منه.
في تقريره السينودسيّ إلى الأساقفة، رحّب الأسقف بوروا، رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في ليبيريا (كابيكول)، بالأساقفة وأطلعهم على التمثيل الذي قدّمته كنيسة ليبيريا في الجلسة الختاميّة للسينودس حول السينودسيّة.
كما قدم الأسقف بوروا لمحة عامّة عن المواضيع الرئيسة الناشئة عن جلسات السينودس حول السينودس التي عقدت في روما. وقال إنّ الموضوع الرئيس للسينودس هو الاستماع إلى ما يقوله الروح القدس، خصوصًا قبل اتّخاذ أي قرار.
قدّم الأب دينيس س. نيميني، الأمين العامّ لِكابيكول، تقرير الأمانة، وقال في تقريره إنّ الكنيسة في ليبيريا ستستمع أكثر إلى الناس وتبقى قريبة منهم من خلال كونها نبويّة ومن خلال التحدّثِ علنًا عن المخاوف التي يحتاج قادة البلاد إلى سماعها.
أطلع الأب نيميني الأساقفة على آخر المستجدّات بشأن التجديدات الجارية في الأمانة العامّة. كما ناشدهم مواصلة دعم حملة الدولار الواحد السنويّة في إطار صندوق دعم الكنيسة في أبرشيّاتهم الخاصّة. وأشير أيضًا إلى التخطيط لاجتماع الكهنة الوطنيّين.
كذلك، رفع كلٌّ من مديرة المجلس الوطنيّ الكاثوليكيّ للصحّة، والأب مولوباه، من أمانة التعليم الكاثوليكيّ الوطنيّ، والمنسقّة الوطنيّة للشباب، تقارير إلى الأساقفة. وبالمثل، قدّم ممثّلون عن العدالة والسلام، وكاريتاس، والتنشئة، والحوزات العلميّة، تقاريرهم.
في الختام، قال أساقفة ليبيريا إنّهم يتطلعون إلى سنة اليوبيل 2025، التي ستفتتح رسميًّا في 24 كانون الأوّل/ديسمبر 2024 مع فتح الباب المقدّس لكنيسة القدّيس بطرس البابويّة من قبل البابا فرنسيس.