الأساقفة الأفارقة لسكّان غينيا الاستوائيّة: إطمئنّوا وتشجّعوا!
وأعرب الأساقفة عن تضامنهم مع المصابين والمتضرّرين وقربهم الرّوحيّ منهم، في مذكّرة أكّدوا فيها أّنّهم "حزينون للغاية" من "الوضع المأساويّ والمؤسف" النّاجم عن المأساة "الّتي تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا الحاليّ"، مشدّدين على أنّه بالرّغم من الشّكوك الّتي تثيرها مثل هذه الأوقات "حول قدرة الله ووجوده المطلق، خاصّة لمن يعانون من الضّيق والألم"، "قَرِيبٌ هُوَ الرَّبُّ مِنَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ الْمُنْسَحِقِي الرُّوحِ"، مقتبسين عن المزمور 34:18.
هذا ودعا الأساقفة الأفارقة الكنيسة والمنظّمات المدنيّة وذوي النّوايا الحسنة في أفريقيا وأجزاء أخرى من العالم لمساعدة السّكّان في غينيا الاستوائيّة الّذين توجّهوا إليهم قائلين بحسب ما أوردت "فيدس": "أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء في غينيا الاستوائيّة، اطمئنوا إلى أنّ الكنيسة- عائلة الله- في أفريقيا قريبة منكم وتحفظكم في صلواتها اليوميّة وتسأل يسوع المسيح لتعزيتكم وتقويتكم. أنظروا إلى الله برجاء فهو يتألّم معكم ولن يترككم. تشجّعوا! أتمنّى أن تضمن العذراء مريم، ملكة أفريقيا، حماية الأمّ لأطفالها!".