دينيّة
26 كانون الثاني 2018, 11:11

الأرمن الأرثوذكس في اليونان تاريخ عريق يعود إلى عهد الأمبراطورية البيزنطية

أوضح مطران الأرمن الأرثوذكس -بيت كيليكيا في اليونان كيغام خاجيريان أن حضور الأرمن في اليونان يعود إلى القرون الماضية القديمة أي منذ عهد الأمبراطورية البيزنطية.

ولفت في حديث لتيلي لوميار من كاتدرائية القديس غريغوريوس المنور في أثينا إلى أن وجود الأرمن في دول الإنشار هو وجود ارتبط بمجازر 1915 وما قبل هذه المجازر. بحيث نرى في شمال اليونان كنائس تعود إلى القرنين السادس والسابع عشر.

وعن الكاتدرائية قال المطران كيغام:" يعود بناء كاتدرائية القديس غريغوريوس المنور إلى العام 1900 وتجاورها في أثينا كنائس حديثة البناء كما في سائر اليونان.

وأوضح، أن عدد الأرمن اليوم وبحسب معطيات الدولة اليونانية يبلغ حوالي 115 ألف أرمني بحيث لطالما لعبت الكنيسة الأرمنية الدور البارز في حياة الشعب الأرمني أينما كان في أرمينيا او في بلاد الإنتشار.

وفي ما يتعلق بنشاطات الكنيسة أوضح المطران كيغام أن الكنيسة تعيش كخلية نحل في اعداد النشاطات واقامة الصلوات الكنسية والخدمات الاجتماعية وذلك بهمة المطران واللجان والشبيبة والجمعيات العاملة في الكنيسة.

وحول السؤال عن تطلعاته من قانونية الزواج المثلي أو عدمه رأى المطران كيغام أن القبول بمثل هذا الشذوذ هو خطر كبير يشبه مرض السرطان الذي يتفشى بالمجتمع ويفتك أواصر الروابط العائلية فيه. متسائلاً: أي دور لهؤلاء الأشخاص في المجتمع؟ أين هي قيمهم الإنسانية والإجتماعية؟ ما مصير أولادهم وكيف سيندمجون في المجتمع؟ كل ذلك هو تحد كبير بحسب المطران كيغام والكنيسة ترفض برأيه هذه المفاهيم والشذوذ عن الحالات الطبيعية التي خلقها الله.