الأرشمندريت يعقوب (الخوري) متروبوليتاً على أبرشية بيونيس آيرس وسائر الأرجنتين بوضع يد البطريرك يوحنا العاشر وآباء المجمع

الرسامة الأسقفية تمت في القداس الإلهي الذي ترأسه غبطة البطريرك يوحنا العاشر.
عاون غبطته في الخدمة  المطارنة الياس كفوري (أبرشية صيدا وصور وتوابعها)، سابا إسبر (أبرشية حوران وجبل العرب)، جاورجيوس أبو زخم (أبرشية حمص وتوابعها)، سلوان موسي (أبرشية جبيل والبترون وتوابعهما)، باسيليوس منصور (أبرشية عكار وتوابعها)، أفرام كرياكوس (أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما) غطاس هزيم (أبرشية بغداد والكويت وتوابعهما) أنطونيوس الصوري (أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما) نقولا بعلبكي (أبرشية حماه وتوابعها) أثناسيوس فهد (أبرشية اللاذقية وتوابعها)، وكل من السادة الأساقفة: موسى الخوري، لوقا الخوري، ديمتري شربك، إيليا طعمة، غريغوريوس خوري، يوحنا بطش، ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة.
وقد حضر المطران بولس يازجي (أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما) في صلوات آباء المجمع والشعب المؤمن.
وبحضور رسمي وكنسي مهيب ومشاركة كل أطياف أبناء الكرسي الأنطاكي من سوريا ولبنان وبلاد الانتشار.
بوضع يد غبطة البطريرك يوحنا العاشر والمطارنة آباء المجمع الأنطاكي المقدس وسائر الأساقفة تمت الرسامة الأسقفية للأرشمندريت يعقوب (الخوري) متروبوليتاً على أبرشية بوينيس آيرس وسائر الأرجنتين وسط هتاف أكسيوس مستحق من قبل المؤمنين.
وفي نهاية القداس، وبعد وضع التاج وتسليم العصا الرعائية شكر المطران الجديد يعقوب (الخوري) غبطة البطريرك يوحنا العاشر وآباء المجمع طالبا صلواتهم وصلوات أبناء الأبرشية الذين ينتظرونه أباً وراعياً.
أما غبطته فختم متمنياً للمطران الجديد خدمة مباركة باعثاً من الكرسي الأنطاكي بدمشق البركة الرسولية والأبوية لأبناء أبرشية بوينيس آيرس وسائر الأرجنتين ومشدداً على أهمية الأسقفية وغايتها وهي رعاية النفوس. 
كما استذكر غبطته مطراني حلب بولس ويوحنا سائلاً الرب أن يعيدهما سالمين معافين.
وبعد القداس هنأت الوفود المشاركة المطران الجديد برسامته الأسقفية ملتمسة بركة أبينا البطريرك.