الأرشمندريت موسى الخصي والارشمندريت الكسي شحادة في زيارة الى محافظ حلب
تناول المجتمعون الاوضاع التي مرت بها حلب الشهباء قبل وبعد تحريرها مؤكدين ان سورية ستبقى موطن المحبة والتلاقي بين ابناء البلد الواحد تزينها الفسيفساء الوطنية.
استعرض الارشمندريت الكسي شحادة جملة المشاريع والاعمال التي تقوم بها الدائرة على مستوى الجغرافيا السورية بحيث بات للدائرة 25 مركزا في سورية. كما استعرض بشكل خاص الاعمال والمشاريع التي تقوم بها الدائرة في مدينة حلب مؤكدا ان الدائرة تعمل من اجل الجميع وعلى خط مواز من دون تمييز وكل ذلك بتوجيهات غبطة البطريرك يوحنا العاشر، لافتا الى ان تدمير الحجر والحضارة لهو بالامر المؤلم لكن الأهم هو بناء الانسان لان الانسان هو الذي يبني الحجر وليس العكس.
من جهته، بعث محافظ حلب السيد حسين دياب رسائل تطمينية للاوضاع في حلب مؤكدا ان الامور عادت إلى مجراها على الرغم من الخراب وسيعمل ابناء المدينة على اعادة بناء كل ما دمره الارهاب وذلك بسواعدهم وبتضامنهم.
كما شكر السيد المحافظ الدائرة للجهود التي قامت بها دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في مدينة حلب ووقوفها الى جانب ابناء المدينة ومساندتهم على مختلف الصعد.
وفي ختام اللقاء، قدم الارشمندريت الكسي هدية تذكارية للمحافظ دياب عبارة عن شعار الدائرة ومن ثم تبادل الجميع الصور التذكارية.