الأب مجدي العلّاوي احتفل بالذكرى الثّانية عشرة لسيامته الكهنوتيّة في كنيسة الرّوح القدس- قرية الإنسان، المعيصرة
الاحتفال توجّ بالقدّاس الإلهيّ الّذي أقامه الأب العلّاوي بمشاركة أكثر من 500 مؤمن ومؤمنة وفدوا من مراكز سعادة السّماء كافّة في حضور رئيس الجمعيّة السّيّد جرار شرفان، نائب رئيس الجمعيّة طوني خطّار، والهيئة الإداريّة للجمعيّة وإعلاميّة الجمعيّة لارا نون ومؤمنين.
القدّاس طغت عليه لغة التّأثّر لمجرد الكلام عن ذكرى رسامة الأب العلّاوي الّذي واجه تحدّيات العصر الرّاهنة بمزيد من العمل والعطاء وبذل الذّات من أجل رفعة الإنسان وإعلاء شأنه أيًّا كان هذا الإنسان.
لم ينته الاحتفال بالذّكرى الثّانية عشرة لرسامة الأب مجدي العلّاوي عند القدّاس بل عمّت الاحتفالات والقداديس سائر المراكز الّتي تعود لجمعيّة سعادة السّما لتشهد على حقيقة العمل التّطوّعيّ ولتضيء على حقيقة قد تكون غائبة عن عيون الكثيرين وهي قضيّة الإنسان.
الأب مجدي العلّاوي زيّن رسامته بقدّاس شكر أقامه في كنيسة مريم المجدليّة بحضور جماعة le monde de dieu ومرشدهم الشّمّاس شربل ضو وأطفال قرية مريم.
رافق قدّاس الشّكر باقة من الأناشيد والتّراتيل والكلمات والمسيرات الّتي نوّهت بدور مؤسّسة جمعيّة سعادة السّما الّتي باتت علمًا من أعلام الكنيسة والّتي طغت أعمالها على مختلف الأصعدة فأينما حطّ الإنسان رحاله في هذا العالم يسمع ويتحدّث عن جمعيّة سعادة السما.