الأب ماجد مارون لتيلي لوميار/ نورسات من روما: الكرسيّ الرّسوليّ ينظر إلى لبنان بميزات متنوّعة وهمّه الأوّل هذا البلد الجريح
بعدئذ، قدّم الأب ماجد مارون شرحًا تفصيليًّا مسهبًا عن دير مار شعيا في روما الّذي أوشك على يوبيله الـ25.
وفي معرض إجابته على أسئلة الخوري شربل الخوري حول الأزمات والتّحدّيات الّتي نعيشها قال: "ليست الأزمات الّتي نمرّ بها جديدة، لأنّ الآباء والأجداد عاشوا محنًا قاسية ورغم ذلك كانوا أبطالاً، نقول ذلك لنؤكّد أنّنا أبناء الرّجاء والأمل رغم الصّعوبات".
ولفت إلى أنّ "الكنيسة هي أمّ تتحسّس بوجع أبنائها وتقف إلى جانبهم، كما هي معلّمة لأنّها تعلّم كيفيّة العطاء وأسس الإيمان".
كما تطرّق إلى المشاكل التّربويّة والصّحّيّة والمعيشيّة الّتي يعيشها لبنان، مؤكّدًا أنّ الغمامة السّوداء لا بدّ من أن تزول مهما تفاقمت.