أميركا
02 تشرين الأول 2016, 08:41

الأب علاوي: "المحبة هي العلاج الوحيد لأمراض الحقد والكراهية التي تجتاح عالمنا"

في إطار زيارته إلى كندا، ترأس مؤسس جمعية سعادة السماء الأب مجدي علاوي القداس الإلهي في كاتدرائية المخلص_مونتريال_كندا.شاركه في القداس مطران كندا للروم الملكيين الكاثوليك ابراهيم ابراهيم وكاهن الرعية الأب ربيع ابو زغيب بحضور رئيس الجمعية جيرار شرفان ونائب رئيس جمعية سعادة السما فرع كندا طوني مناسا وحشد كبير من المؤمنين.

بعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى الاب علاوي كلمة روحية مؤثرة تحدث فيها عن عمل جمعية سعادة السماء وما حققته من مشاريع تخدم الانسان وتعالج قضاياه الاجتماعية.
وأكد الأب علاوي أن "المحبة هي الدواء الوحيد لمعالجة أمراض الحقد والكراهية التي تجتاح عالمنا اليوم ولا يمكن استئصالها من فكر الإنسان إلا بالمحبة" موضحًا أن يسوع هو ينبوع المحبة ومن يشرب من مياهه لا يشعر بالعطش إنما يشعر بالشفاء الروحي والتجدد الايماني.
ودعا الأب مجدي في كلمته الى مساعدة كل محتاج وفقير ومهمش لاسيّما وأننا نعيش هذه السنة الرحمة متسائلا: "كيف يمكن لنا أن نكون رحماء وأن ننظر إلى الآخر بنظرة تفرقة ونميّز بين دين وآخر، فأين هي الرحمة من ذلك التعصب الديني والعرقي والمذهبي؟".
وشكر الأب علاوي المطران ابراهيم وأبناء الكنيسة والجالية اللبنانية القاطنين في كندا على محبتهم لسعادة السماء وثقتهم برسالتها.
في مقابل ذلك، ردّ المطران ابراهيم بكلمة شاكرًا وموضحًا أن الأب علاوي اختاره الله لكي يدافع عن كل مظلوم وفقير ومحتاج كما أراد المسيح.
وأسف المطران ابراهيم لموجة العنف والتعصب التي تجتاح أفكار الكثيرين في هذا العالم حيث طغت لغة الحقد والكراهية داعيًا الى استبدالها بموجة من المحبة والتسامح.
وفي ختام كلمته، وبصفته الراعي الفخري لجمعية سعادة السماء فرع كندا، أعلن المطران ابراهيم عن تقديم "بوسطة"  للأب علاوي من  قبل جمعيتهم لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبدوره، قدّم الأب علاوي درعًا تكريميًا للمطران ابراهيم بإسم جمعية سعادة السماء_لبنان.
وفي ختام القداس، بارك الأب علاوي المياه والمسابح والأيقونات التي أحضرها المؤمنون ملتمسين بركة الأب علاوي.