الأب جاك هاميل ضحية الإرهاب… طوباويًا؟!
نشر مجلس أساقفة فرنسا بيانًا حول التطويب الممكن مشيرًا إلى أنّ “هذه اللفتة هي استثنائية يقوم بها البابا وقد أعلن عنها المونسنيور لوبران عند إعادة افتتاح الكنيسة في سان إتيان دو روفراي. وبعد مضي أقلّ من شهرين على المأساة، ترأّس الأسقف حفل “إعادة إصلاح الكنيسة”.
وذكّر البيان بأنّ البابا فرنسيس “قد أشاد باستشهاد الأب هاميل في خلال القداس في 14 أيلول الذي احتفل به مع المونسنيور لوبران، عائلة الكاهن وحجاج أبرشية روان. هذا واحتفل البابا فرنسيس بذبيحة الشكر واضعًا صورة للكاهن على المذبح وعند ختام القداس، أكّد للمونسنيور لوبران: "يمكنك أن تضع هذه الصورة في الكنيسة لأنه أصبح مكرّمًا من الآن فصاعدًا وإن قال لك أحد بإنه لا يحقّ لك أن تفعل ذلك فقل له بإنّ البابا أذِن لي بذلك".
في أثناء عظته شجّع البابا آنذاك على الصلاة من أجل الأب هاميل: "علينا أن نطلب شفاعته إنه شهيد! والشهداء هم مكرّمون (…) لقد كان رجلاً طيبًا وصالحًا وأخويًا، يبحث دائمًا عن إحلال السلام وقُتل كما لو أنه مجرم. هذا هو خيط الاضطهاد الشيطاني. لقد بذل حياته من أجلنا، وهب حياته حتى لا ينكر يسوع".
من هنا، ودائمًا بحسب البيان، قام مجمع دعاوى القديسين بإعلام المونسنيور دومينيك لوبران بأنّ البابا فرنسيس يوافق "على إلغاء مهلة الأعوام الخمسة التي عادةً ما يتم العمل بها قبل افتتاح دعوى طويب" وبذلك، قرر رئيس الأساقفة أن يبدأ بالإجراءات المطلوبة. وبعد الاعتراف به بأنه شهيد فهو لم يعد بحاجة إلى اجتراح معجزة أخرى حتى يتمّ إعلانه طوباويًا.