لبنان
11 كانون الأول 2020, 09:15

الأب بعقليني: لا للتّهميش والإذلال والقمع… نعم، للحياة الكريمة!

تيلي لوميار/ نورسات
ناشدت جمعيّة "عدل ورحمة"، في اليوم العالميّ لحقوق الإنسان، "كلّ المسؤولين عن حياة النّاس، العمل على تحسين حالة حقوق الإنسان، من خلال تعزيز جهود التّعاون والمشاركة في ما بين: المجالس النّيابيّة والحكومات والمجتمع المدنيّ، من أجل التّوصّل إلى نتائج ملموسة، وإحداث تغييرات جذريّة في تشريع القوانين وتطبيقها، كما تطوير الأداء والممارسات الّتي تتحلّى بالرّوح الإنسانيّة والأخلاقيّة، ممّا يفضي إلى رفع مستوى الحقوق المجتمعيّة الأساسيّة، من خلال المحافظة على الكرامة البشريّة، وتطبيق الدّيموقراطيّة، وصون الحرّيّات، وتأمين المناخات والوسائل الآيلة، إلى تعزيز بناء مجتمع سليم معاف من أمراضه المزمنة."

وذكّر رئيس الجمعيّة الأب نجيب بعقليني في بيان "بالخطّة الوطنيّة لحقوق الإنسان، الّتي تسهم وبشكلٍ رئيس، في الحدّ من عدم المساواة والتّمييز على أنواعه، ومكافحة الفساد والتّعذيب، والإفلات من العقاب، وتطبيق العدالة، وغيرها من الأمور والحالات، الّتي تساعد في معالجة الأسباب الجذريّة لانتهاكات حقوق الإنسان الّتي تسهم جميعها في تحقيق أهداف التّنمية المستدامة".

ولفت بعقليني نقلاً عن "زينيت"، إلى "حاجة المجتمعات اليوم إلى النّضال ضدّ المتسلّطين القابعين في السّلطة، والمستغلّين للإمكانات المادّيّة والاقتصاديّة، مستعملين القمع بشتّى أنواعه ووسائله، لإخضاع كلّ من يطالب بحقوقه، أو من يدافع ويناصر تلك الحقوق، الّتي شرّعتها الدّول المنتسبة لمنظّمة الأمم المتّحدة، ومنها لبنان بشخص المشرّع اللّبنانيّ، شارل مالك."

وتابع: "من هنا، يُطلب اليوم ادراج تحسينات وتشريعات ملائمة، واصلاحات، كما زيادة الوعي عند أفراد المجتمع. نعم ، نلاحظ أنّ حقوق الإنسان تترنّح، وأنّ هناك تراجع واضح وفاضح، حيث الاستهتار والازدراء لكرامة الشّخص البشريّ، كما الاستغلال والفساد المستشري في أكثر من قطاع. وعليه، لا بدّ من النّضال المنظّم والمستمرّ، مع أصحاب الإرادة الصّالحة، وكلّ المتمسّكين والمحافظين على القيم والمبادئ، من أجل تعزيز روح العدالة والرّحمة.

نعم، "لا" للتهميش والإذلال والقمع… نعم، للحياة الكريمة!".