الأب أبو شعر: لعيش المحبّة والمصالحة

وأوضح الأب أبو شعر في عظته أنّ الكنيسة تتعرّض لهجمة كبيرة من بعض الّذين يتساءلون، بعيدًا عن التّواضع، "من هي الكنيسة؟ من هم رجال الدين وقادة الكنيسة؟"، لافتًا إلى أنّ هذه التّساؤلات هي بحدّ ذاتها هدم لقيم الإنجيل والمحبّة، ولقيم الإنسانيّة الّتي تعلّمنا إيّاها الكنيسة من خلال الإنجيل المقدّس.

وتابع: "نصلّي اليوم مع بعضنا البعض لكي ينير الرّبّ فكر هؤلاء الأشخاص ويزرع في قلوبهم المحبّة والإيمان لكي يعرفوا أنّه من خلال الكنيسة نستطيع أن نحصل على الخلاص، ونعيش الإيمان بكل أبعاده الرّوحيّة والإنسانيّة والاجتماعيّة".

ودعا الأب أبو شعر إلى الصّلاة على نيّة الّذين يشوّهون الحقيقة، لكي تنغرس بذور المحبّة والسّلام في قلوبهم، موضحًا أنّ "الإنسان الّذي يعيش المحبّة والسّلام في داخله، يصبح انسانًا قويًّا لا يعرف إلّا الصّدق واحترام الآخر، فعندما نعيش المحبّة والمصالحة مع ذاتنا، ومع الآخرين ومع الله، نصبح كنيسة قويّة وجماعة مؤمنة بأنّ المسيح هو الطّريق والحقّ والحياة".