الأباتي إدمون رزق في عيد مار جرجس: نطلب شفاعته لكي ننتصر على التجارب
"نلتقي في احتفالنا هذا حول كلمة الإنجيل، البشرى السارّة التي تجمعنا بالإيمان والرجاء والمحبّة، وتنفخ فينا روح القيامة وشجاعة القدّيسين وصمود المسيحيّين الأوّلين."، مضيفًا: "في زمن القيامة جئنا نعيّد معًا، لِشفيع كنيستنا بأبنائها وبناتها أحياءً وأمواتٍّا، ونجدّد رغبتنا معا تحت نظر أمّنا مريم العذراء في حمل بشرى الخلاص".
واستذكر الأباتي رزق بعض محطّات طفولته، في مسقط رأسه رعشين، قائلا: "أجدادنا الذين تعبوا وبنوا فينا روح الإيمان وإن لم يكونوا لاهوتيّين كبارًا، لكنّهم كانوا مؤمنين كبارًا، فعلّمونا أهميّة اللقاء بالربّ والتحضير للقائه، كما علّمونا الاتّكال عليه والثبات في إيماننا لندرك النعم التي يمنحنا إيّاها من شجاعة، وقبول التحدّيات، وعدم الخوف، ولو كنّا في قلب العتمة مدركين رحمته اللامتناهية لننمو في إيمانٍ ثابت ورجاء وطيد ومحبّة على شبه محبّته" .
ورأى الأباتي رزق في مسيرة حياة القدّيس جرجس "الأمانة التامّة في الايمان والخدمة، والسيرة الطاهرة، كالجنديّ الشجاع الذي تفانى في خدمة مشروع الله الخلاصيّ، مقرِّبًا إيّانا الى الله ومصلّيًا معنا كي ننتصر على التجارب". وطلب من صاحب المقام والعيد "أن يسهر على عائلاتنا في الأيّام الصعبة ويتشفّع فينا وبمرضانا، وان يحمي شبيبتنّا من الضلّال".