اطلاق العمل الرعوي من أهم اهداف لقاء الكنيسة الكلدانية
وفي السياق نفسه، أشارت الكنيسةُ الكلدانيةُ الى أهمية تحمّل المسؤوليةِ حيال ما يجري في العراق من أعمالِ عنفٍ وتهجير ودمار، والتبدلات السريعة التي شهدتها المنطقة.
واعتبر البطريرك لويس روفائيل ساكوأن هذا اللقاء يشكل عودةً واعيّةً الى ينابيعِ إيمانِنا وجذورِ كنيستِنا الأصيلة، مضيفاً أنه فرصةٌ لتجديدِ تعلقِنا بالمسيح والتزامِنا بخدمةِ المحبة.
ودعا في كلمته الجميعَ للارتقاءِ الى مستوى المسؤولية لتجديد تكريسِ الطائفة الكلدانيةِ للمسيح، من خلالاعتمادِ الرسالة المسيحية كقضية واحدة، والارتقاءِ فوق كلِّ الخلافات، والوقوفِ الى جانب الشعب الكلداني بشكل خاص والعراقي بشكل عام والتضامن معه؛ إذ إنَّالبابا فرنسيس قد أوصى أن يكونَ الكاهنُ الى جانب الناس.
وختم البطريرك ساكو بالاشارة الى تواضع البابا الأقدس ودفءِ محبتهِ والأسلوبِ المبسطِ الذي يعتمدُهُ خلال مخاطبتِه العالم.
هذا وتمَّ اللقاءُفي مقرِّ البطريركيّة الصَيفيّفي إقليم كردستان العراق الذي يضم آلافَ المسيحيين الذين نزحوا اليه من الموصل وقرى سهل نينوى بعد أن اقتحمَ تنظيمُ الدولةِ الاسلامية هذه المناطق عام 2014.