استنتاجات جمعية الأساقفة
بعدها، وجهت الرسالة دعوة إلى اللاعنف. في الحقيقة، يتحول العنف في باناما مع الأسف إلى أسلوب حياة، ويدعو الأساقفة إلى طريقة تغيير جذرية.
أما القسم الثاني من الوثيقة فيبحث في عدة جوانب من الوضع الوطني لا بد من الاهتمام بها: العائلة، التعليم، إيديولوجية الجنس، المساعدة الاقتصادية الدولية التي تصل في ظروف مختلفة.
رداً على هذا التحليل، اقترح الأساقفة مكافحة الفقر بالالتزام بتحويل نظام التضامن إلى تنمية بشرية والفساد إلى أخلاق اجتماعية قويمة. جاء في البيان: "يجب أن يكون كل شخص منفتحاً على احتياجات التضامن والمصلحة العامة. الفقر ليس فقط مسألة اقتصادية، وإنما أيضاً ذات طبيعة معنوية وثقافية. هناك فقر معنوي وثقافي منعنا من المباشرة بالتغييرات اللازمة".
ختاماً، ورد في البيان: "يجب أن ندرك أن البلد ليس مزرعة بل هو إرث لا بد أن نعرف كيف نقبله ونحميه وننميه. إنه خير عام، وبالتالي، ليس هبة فحسب، وإنما أيضاً مسؤولية".