إيرونيموس الثّاني ويوحنّا العاشر أقاما صلاة النّوم الكبرى في دمشق
ومن جهته، وبحسب إعلام البطريركيّة، عبّر رئيس الأساقفة عن شعوره بولادة جديدة لوجوده في أرض أعطت رجالًا قدّيسين. وركّز على أنّ "المحنة الكبيرة الّتي سبّبها الزّلزال، والخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات جعلت من الشّعب اليونانيّ أن يعبّر عن تأثّره بهذا العمل المحسوس والملموس فقاموا بإرسال المساعدات. وأنّ محبّة رؤساء الكهنة والكهنة والشّعب المؤمن والحكومة اليونانيّة هي الّتي جعلته موجودًا اليوم مع الوفد المرافق لينقلوا محبّة الجميع بطريقة محسوسة".
وذكر أنّ "مساعدات أرسلت مباشرة إلى تركيا، لكنّ المجمع المقدّس اليونانيّ شاء أن يأتوا إلينا اليوم ويكونوا بيننا ومعنا". وإختتم لافتًا إلى أنّ "جوّ الأخوّة الّذي تشهده هذه الزّيارة يساهم في إحياء الإيمان في الإنسان، لأنّه كما ورد في سفر الأمثال: أخ يسند أخاه يصبحان كمدينة حصينة".