إنطلاق أعمال المجمع الأنطاكيّ المقدّس في البلمند
وقبل بداية أعمال المجمع، تلا البطريرك يوحنّا أمام وسائل الإعلام كلمة، قال فيها بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "سيتناول المجتمعون في الأعمال المجمعيّة شؤونًا كنسيّة ووطنيّة ولاسيّما في ما يتعلّق بالمستجدّات الأخيرة الّتي حصلت في سوريا وتحديدًا في السّويداء ومحردة، كما سيناقش المجتمعون الأوضاع الّتي تهمّ قضايا شعبنا والتّحدّيات والصّعوبات الّتي تعترضه.
وسيتدارس المجتمعون القضايا الّتي تخصّ المحاكم الروّحيّة وقوانين الأحوال الشّخصيّة لأنّها من صلب اهتمامات شعبنا، وهذا ما يدلّ على أنّ آباء المجمع حاملين في قلوبهم همّ شعبهم ومن أولى الهموم تقضي بأن يعيش هذا الشّعب حياة هادئة ولاسيّما في لبنان وسوريا والعراق".
ولفت إلى أن "آباء المجمع سيتدارسون مسألة الحوار المسيحيّ- الكاثوليكيّ وسيناقشون كلّ ما يواجه الكنيسة الأرثوذكسيّة من تحدّيات، كما سيتطرّقون إلى الخلاف القائم ما بين البطريركيّة القسطنطينيّة والأوكرانيّة لأنّه خلاف يثير قلق العالم الأرثوذكسيّ".
هذا وتوجّه إلى أبناء الكرسيّ الأنطاكيّ في الانتشار، بخاصّة في الأرجنتين، مؤكّدًا لهم أنّهم في القلب بالرّغم من البعد الجغرافيّ، مشيرًا إلى أنّه ستكون هناك دورة استثنائيّة في الأعمال المجمعيّة لتدارس وضع الأرجنتين.