سوريا
21 كانون الأول 2018, 08:47

إكليروس دمشق يجتمعون في رياضة الميلاد بحضور العبسيّ وأفرام الثّاني

إستضافت كنيسة سيّدة النّياح في بطريركيّة أنطاكيا وسائر المشرق وأورشليم والإسكندريّة للرّوم الملكيّين الكاثوليك في باب شرقيّ- دمشق، الرّياضة الرّوحيّة الميلاديّة السّنويّة لإكليروس دمشق، حضرها بطريرك الرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسيّ، وبطريرك السّريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثّاني، والسّفير البابويّ في سوريا الكاردينال ماريو زيناري، ولفيف من المطارنة والكهنة والرّهبان والرّاهبات من مختلف الكنائس في دمشق.

 

خلال الرياضة، قدّم النّائب البطريركيّ لأبرشيّة دمشق للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران نقولا أنتيبا تأمّلاً ميلاديًّا حول النّظرة الجديدة للحياة الّتي يقدّمها لنا طفل المغارة.

أمّا العبسيّ فرحّب بالجميع داعيًا إيّاهم إلى توجيه أنظارهم إلى الطّفل المولود على الدّوام، إذ "علينا كمكرّسين أن نثبّت نظرنا عليه ونبحث عنه هو فقط لكي يولد فينا ونولد نحن معه".

من جهته أشار أفرام الثّاني إلى أنّ "البهجة والزّينة والاحتفالات الّتي نقوم بها في هذه الفترة لا يجب أن تبعدنا عن المعنى الحقيقيّ للعيد"، مشدّدًا على أنّه "لا يجب أن نقلق وأن نخاف، إذ وسط الدّمار والحروب وكلّ الصّعاب، يظلّ الله هو الضّابط الكلّ"، رافعًا صلاته من أجل السّلام في المعمورة بخاصّة في الشّرق.

كما كانت مداخلات عديدة للمشاركين تحدّثوا خلالها عن دور الكنيسة ودور مريم العذراء "حوّاء الجديدة"، وعن بهجة العيد في سوريا ومواضيع عديدة.

وقد تخلّلت الرّياضة تأمّلات ميلادية وترانيم من الطّقوس اللّيتورجيّة المختلفة.