أوروبا
05 تشرين الثاني 2019, 08:50

إقتحام كاتدرائيّة فرنسيّة من العصور الوسطى وسرقة كنوزها

تيلي لوميار/ نورسات
تعرّضت كاتدرائيّة في أولورون- سانت ماري جنوب غربيّ فرنسا، للسّطو يوم الاثنين، وهي مدرجة على قائمة اليونيسكو للتّراث العالميّ وتعود إلى العصور الوسطى، إذ قام اللّصوص بربط جذع شجرة في مقدّمة سيّارة حطّموا بها بابًا من أبواب الكاتدرائيّة وسرقوا منها كؤوسًا فضّيّة وغيرها من كنوز الكنيسة الّتي لا تعوّض، من بينها أوانٍ تُستخدم في خدمة القدّاس معظمها من الذّهب، ولوحة تعود إلى القرن السّابع عشر ومجموعة من الملابس كانت محفوظة في الكنيسة وراء شبّاك حديد "تمّ نشر قضبانه"، بحسب ما نقلت "سكاي نيوز" عن السّلطات المحلّيّة والتّحقيقات الأوّليّة.

وتُعتبر أولورون- سانت ماري محطّة محبّبة للحجّاجالكاثوليكالمتوجّهين إلى كاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا في إسبانيا، وهي تقع قرب الحدود الفرنسيّة- الإسبانيّة. وهي تضمّواحدًا من أقدم معالمها المتبقيّة، وهو بوّابة رومانيّة منحوتة في القرن الثّاني عشر.

وكان الصّرح قد تعرّض لحريق في القرن الثّالث عشر، وآخر في القرن الرّابع عشر كما نُهب في نهاية القرن السّادس عشر.وخضع لأعمال ترميم وتجديد مرّات عدّة حتّى القرن الثّامن عشر، إلى أن أخذ شكله الحاليّ في القرن التّاسع عشر.