إفتتاح سفارة بابويّة في أبو ظبي
ويُعدّ افتتاح السّفارة البابويّة رمزًا لاهتمام البابا بهذا البلد العربيّ، لاسيّما بالجماعة الكاثوليكيّة المقيمة فيه. فأكّد بارا بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، أنّه من "خلال التّوقيع على وثيقة الأخوّة الإنسانيّة، عبّر البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطّيّب عن رغبتهما في أن تشكّل هذه الوثيقة قدوة بالنّسبة لأجيال المستقبل، من أجل تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل، وإدراك النّعمة الإلهيّة الّتي جعلت من جميع الكائنات البشريّة أخوة وأخوات". وأمل أن "تضع الوثيقة إطارًا من أجل ترسيخ العلاقات الدّبلوماسيّة بين الطّرفين، كما أنّها تشكّل دعوة للمؤمنين كي يعيشوا الأخوّة مع جميع الأشخاص بدون أيّ تمييز يستند إلى العرق، أو الدّين أو المعتقد، وكي يسعوا إلى حماية الخليقة والدّفاع عن البيت المشترك".
وإعتبر المسؤول الفاتيكانيّ أنّ "التّجاوب مع هذه الوثيقة يكمن في اختيار درب الحوار الّتي تقود إلى التّعاون وإلى فهم متبادل أفضل".
وفي الختام، عبّر عن قرب البابا من الجماعة الكاثوليكيّة في الإمارات العربيّة المتّحدة واهتمامه بها، أملاً أن "تشكّل السّفارة البابويّة مصدر تشجيع لهم وأن يسعوا جاهدين كي يعيشوا إيمانهم ويكونوا مثالاً للأخوّة الإنسانيّة أمام أخوتهم وأخواتهم على هذه الأرض".