إفتتاح دار الميلاد في بكركي بنسخته السّنويّة الرّابعة
مع جوقة أطفال فيلوكاليا وتحت عنوان "تحت نجمة الميلاد" قادت الأخت مارانا سعد الرّسيتال الأوّل من دار الميلاد الّذي تمتدّ احتفالاته لغاية رأس السّنة الميلاديّة. وجاء هذا الاحتفال بالتّعاون مع السّفارة البولنديّة بحضور السّفيرة ألكسندرا والوفد البولنديّ المنظّم بالتّنسيق مع فيلوكاليا.
كما حضر حشد من الأساقفة وسفراء الدّول وكهنة وراهبات وأهل الصّحافة والإعلام والفنّ والمجتمع، وأصدقاء وأهل جوقة فيلوكاليا الّذين توافدوا من كلّ المناطق لافتتاح احتفالات زمن الميلاد المجيد.
وللمناسبة كانت كلمة البطريرك رسالة لكلّ لبنان من خلال فيلوكاليا. وقد شدّد في كلمته على جملة قرأها اليوم "من رتّل فقد أحبّ" واصفًا جوقة الأطفال بأنّها "جيش هذا الحبّ، يرتّلون وهم أكثر من مئة كأنّهم صوت واحد وهم صورة حيّة عن وحدة الوطن ووحدة الكنيسة وكأنّهم اليوم يكملون ما قد بدأنا بعيشه مع زيارة قداسة البابا لاون الرّابع عشر إلى لبنان، ورغم أنّها كانت سريعة بأيّامها الثّلاث إلّا وأنّها أعمق بكثير وامتدادها أقوى في قلوب وعقول ووجدان كلّ اللّبنانيّبن لما زرعته من حبّ وسلام ورجاء".
وتوجّه الرّاعي بالشّكر لفيلوكاليا بشخص الأخت مارانا ومجلس الإدارة لما تقوم به الجمعيّة والمعهد من أنشطة وتدريب وسهر على كلّ أنواع التّنشئة الّتى تصقل كرامة الإنسان بالعزّة والفنّ والجمال وعمق الإيمان، وتساهم في بناء وطن السّلام، والطّوبى كلّ الطّوبى لفاعلي السّلام.
تنوّع برنامج الاحتفال بترانيم وأناشيد بكلّ اللّغات العربيّة والبولنديّة والفرنسيّة والإنجليزيّة والسّريانيّة. وقدّم الاحتفال نائب رئيس الجمعيّة الخوري فريد صعب. واختتمته الأخت مارانا بكلمة شكر طالت كلّ الحاضرين والمحسنين والمؤمنين برسالة فيلوكاليا وعلى رأسهم البطريرك الرّاعي.
وإختتم الإحتفال بالصّورة التّذكاريّة.
