العراق
14 آب 2018, 09:22

إعلان صادر عن السّينودس الكلدانيّ، ماذا في تفاصيله؟

نشرت بطريركيّة بابل للكلدان إعلانًا صدر عن السّينودس الكلدانيّ وجاء فيه:

 

"عُقد سينودس الكنيسة الكلدانيّة السّنويّ الاعتياديّ من 7 إلى 13 آب/ أغسطس 2018 في المقرّ البطريركيّ بالمنصور في بغداد– العراق برئاسة صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو. وقد حضر أصحاب السّيادة الأساقفة: مار توما ميرم، مطران أورمية (إيران)، مار باوي سورو، مطران كندا، مار أنطوان أودو، مطران حلب (سوريا)، مار رمزي كرمو، مطران طهران (إيران)، مار جبرائيل كسّاب (مطران أستراليا المتقاعد)، مار ميشيل قصارجي، مطران بيروت (لبنان)، مار ربان القسّ، مطران زاخو والعماديّة (العراق)، مار ميخائيل مقدسي، مطران القوش، مار إميل نونا، مطران أستراليا ونيوزيلنده، مار بشّار متّي وردة، مطران أربيل (العراق)، مار يوسف توما، مطران كركوك والسّليمانيّة (العراق)، مار حبيب النّوفلي، مطران البصرة (العراق)، مار سعد سيروب، الزّائر الرّسوليّ لأوروبا، مار فرنسيس قلابات مطران ديترويت (الولايات المتّحدة الأميركيّة)، مار عمّانوئيل شلّيطا مطران سان دييغو (الولايات المتّحدة الأميركيّة)، مار شليمون وردوني، المعاون البطريركيّ ومار باسيليوس يلدو، المعاون البطريركيّ. وتغيّب الأساقفة المتقاعدون: إبراهيم إبراهيم وجاك إسحق وسرهد جمو.

الشّأن الكنسيّ:

- إنتخب آباء السّينودس أساقفة للأبرشيّات الشّاغرة معتمدين على الضّوابط القانونيّة والصّفات المطلوبة في المرشّح: كحسن السّيرة، والرّوحيّة العميقة، والقياديّة والثّقافة، والانفتاح والشّفافيّة.

- تمّ تمديد سنة أخرى للمطرانين الجليلين مار توما ميرم (مطران أورميا) ومار شليمون وردوني (المعاون البطريركيّ)، وكانا قد قدّما طلبًا للتّقاعد بسبب بلوغهما السّنّ القانونيّة.

- بخصوص الشّمامسة الإنجيليّين الدّائمين، قرّر الآباء أن يكون إعدادهم جيّدًا، أيّ أن يكون المرشّح خرّيجًا من الدّورة اللّاهوتيّة أو المعهد التّثقيفيّ أو كلّيّة اللّاهوت أو ما يعادلها، وأن يكون حَسَن السّيرة وسليم القوى.

صلاحيّاته العامّة: إعداد القرابين قبيل القدّاس، قراءة الإنجيل، يناول القربان المقدّس، ويحمله إلى المرضى، التّنشيط الرّاعويّ، التّعليم المسيحيّ، وإعداد المخطوبين. كما بإمكان مطران الأبرشيّة أن يسند إليه مهمّات أخرى. وفي حالة انتقاله من أبرشيّته إلى أبرشيّة أخرى ينبغي ان يزوَّد بشهادة من أسقفه المحلّيّ.

- تشكّلت لجنة موسيقيّة كنسيّة من الآباء: فادي ليون، أمير كمو ونشوان يونان والأخت الرّاهبة نرجس توما والسّيّدين: رائد خوشابا (ألمانيا) ونوئيل زريفة (لبنان).

- الإصلاح اللّيتورجيّ: راجع الآباء التّرجمة العربيّة لنصّ رتبة قدّاس مار أداي ومار ماري بحيث تأتي مفهومة وواضحة للمصلّين وبلغة عربيّة سليمة، بينما يبقى النّصّ الكلدانيّ المقدّم للمصادقة من قبل الكرسيّ الرّسوليّ، وقد عُهِدَت التّرجمة الإنكليزيّة إلى المطرانين فرنسيس قلابات وباواي سورو مع غبطة البطريرك لمطابقتها مع النّصّ العربيّ وستقدّم التّرجمتان إلى الكرسيّ الرّسوليّ للمصادقة عليهما.

كذلك درس الآباء نصّ القدّاس الثّاني وترجمته العربيّة لتقديمه للمصادقة والاستعمال لأنّه نصّ لاهوتيّ جميل جدًّا. وأكّدوا على ضرورة تأليف أنافورة جديدة تلبّي العقليّة الحاليّة.

- دعاوى الشّهداء: قدّم المطران فرنسيس قلابات عرضًا وافيًا لسير موضوع عمليّة تطويب شهداء 1915 و1918 إضافة إلى الّذين استشهدوا بعد عام 2003، وقد سمح الكرسيّ الرّسوليّ بإعلان الأب رغيد كني والشّمامسة الثّلاثة خدّام الله رسميًّا (والّتي تعتبر كخطوة أولى قبل التّطويب). وقد احتفل المؤمنون بهذه المناسبة.

- ناقش الآباء رسائل ومقترحات موجّهة إلى آباء السّينودس وتباحثوا في سبل معالجتها، قدر الإمكان.

- عن التّنشئة في الأديرة النّسائيّة والرّجاليّة والمعهد الكهنوتيّ، شدّد الآباء على المحافظة على الخطّ المشرقيّ مع الانفتاح على الثّقافة المعاصرة وركّزوا على أولويّة الرّوحيّة نظرًا لتراجعها.

- الرّهبانيّة الكلدانيّة الهرمزديّة: نظرًا لاستمرار طلبات الرّهبان للانعتاق من الرّهبانيّة والانضمام إلى الأبرشيّات أوكل الآباء المهمّة إلى غبطة البطريرك لمعالجة أزمات الرّهبنة المتكرّرة مع الكرسيّ الرّسوليّ.

- الشّرع الخاصّ بالكنيسة الكلدانيّة تمّت ترجمته إلى الإنكليزيّة من قبل المطران باواي سورو وقد قدّمه غبطته إلى الكرسيّ الرّسوليّ للمصادقة عليه.

الشّأن العامّ:

إستعرض معظم الآباء وضع أبرشيّاتهم الرّاعويّ والسّياسيّ وأزمة المهجّرين والمهاجرين. وأكّدوا على وقوفهم إلى جانبهم إلى النّهاية وخدمتهم والدّفاع عنهم وتثبيتهم في أرضهم بالرّغم من كلّ التّحدّيات. كما توجّهوا بالشّكر الجزيل إلى كلّ المؤسّسات الكنسيّة والمنظّمات المدنيّة العالميّة الّتي ساندتهم خلال محنتهم الطّويلة.

وأخيرًا شجّعوا أولادهم أينما كانوا على عيش إيمانهم ورجائهم بثبات وصبر، والتّمسّك بقيمهم المسيحيّة وبتراث كنيستهم وآبائهم وأجدادهم ولغتهم وهويّتهم.

ملاحظة: هذه المعطيات مقتبسة من محضر الاجتماعات الّتي وقّعها جميع آباء السّينودس.".