إسحق: الكنيسة في أشدّ الحاجة إلى الدّعوات التّكريسيّة والكهنوتيّة
في عظته، تمنّى إسحق مسيرة روحيّة مثمرة للجميع، مشجّعًا إيّاهم على الاهتمام بأعمال الرّحمة الإلهيّة. ثمّ حثّ الشّمامسة الجدد على "أن يكونوا شمامسة ثمّ كهنة حسب قلب الرّبّ"، مؤكّدًا لهم- بحسب "المكتب الإعلاميّ الكاثوليكيّ بمصر"- "ضرورة التّفاني في الخدمة، والمواظبة على التّكوين المستمرّ، في مختلف المستويات، وأن يكونوا سببًا وعلامة للرّجاء لمن حولهم، وسط تحدّيات اليوم."
وتوقّف إسحق عند دور الكلّيّة الإكليريكيّة الفعّال في الدّعوات الكهنوتيّة، واصفًا إيّاها بقلب الكنيسة النّابض، مشددًا على "أهمّيّة دور الأسرة تجاه غرس ثقافة الدّعوات في بيوتهم، وداخل قلوب أبنائهم وبناتهم، لأنّ الكنيسة في أشدّ الحاجة إلى الدّعوات التّكريسيّة، والكهنوتيّة."