الفاتيكان
22 تشرين الأول 2024, 10:20

إحاطة السينودس: تقديم الوثيقة الختاميّة (2)

تيلي لوميار/ نورسات
في المؤتمر الصحفيّ اليوميّ للسينودس، أفاد المتحدّثون أنّ مسودّة الوثيقة الختاميّة قد قدّمت إلى جمعيّة السينودس، وفق "فاتيكان نيوز".

 

في الإيجاز، كان المتحدّثون هم الكاردينال ماتيو زوبي، رئيس المؤتمر الأسقفيّ الإيطاليّ، والأب تيموثي بيتر جوزيف رادكليف، المستشار الروحيّ للسينودس (الذي سيتم ترقيته إلى كاردينال في 7 ديسمبر)، والأخت ناتالي بيكارت، وكيلة الأمانة العامّة للسينودس، والمونسنيور مانويل نين غويل، المرشد الرسوليّ للكاثوليك البيزنطيّين في اليونان.

تأمّل الكاردينال زوبي في تجربة الحوار واصفًا إيّاها بأنّها "أساسيّة للكنيسة عينها".

وأشار إلى الطاولات التي يجلس حولها المشاركون للتحدّث والاستماع في عمليّة أكّد أنّها دائمًا عمليّة روحيّة.

تأمّل الأب رادكليف في مسيرة التجديد التي تقوم بها الكنيسة حاليًّا، وهي مسيرة ستظهر في الوثيقة الختاميّة.

أمام تفكّك المجتمع والحرب والأوقات الصعبة التي يعيشها العالم، للكنيسة دعوة خاصّة: أن تكون علامة للمسيح، وعلامة سلام، وأن تبقى في شركة مع المسيح.

من خلال هذا السينودس، قال الأب رادكليف، تظهر طريقة جديدة لتخيّل الكنيسة، وستقدّم الوثيقة النهائيّة صورًا لعرض ذلك، تمامًا كما استخدم يسوع الأمثال لإعلان الملكوت.

شاركت الأخت ناتالي بيكارت، رؤى حول الأجواء الأخوّية بين المندوبين المسكونيّين.

هي منخرطة في لجنة السينودس المسكونيّة، وقالت إنّ السينودس يعطينا صورة جديدة ككنيسة، مشيرة إلى صورة البابا جالسًا بين المشاركين، وإلى صورة من خدمة الصلاة المسكونيّة، حيث صلّى المشاركون معًا، متذكّرين استشهاد القدّيس بطرس.

وقالت إنّ هذا فتح مرحلة جديدة للعلاقات المسكونيّة والوحدة المسيحيّة، بما أنّ هذا السينودس يقدّم طريقة جديدة لفهم ممارسة الأولويّة البابويّة وجماعيّة الأساقفة وشعب الله بأسره.