إجتماع متابعة مؤتمر التّراث المسيحيّ المشترك في الوادي المقدّس في البلمند
بداية، وبحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، رحّب الأرشمندريت خليل بالحضور، وتناول "أهمّيّة انعقاد المؤتمر بدورته الثّانية تأكيدًا على إرادة مواجهة الظّروف الصّعبة بالإيمان الّذي يختزنه الوادي المقدّس، واعتبر المؤتمر في بيان "شهادة حيّة للعمل المسكونيّ الجامع بين مختلف الكنائس المعنيّة بالمشترك من تراث هذا الوادي". ونقل بركة البطريرك يوحنّا العاشر لهذا المسار العلميّ الّذي يشكّل إسهامًا في الوحدة المنشودة وعلامة من علاماتها. وأكّد خليل من هذا المنطلق استعداد معهد القدّيس يوحنّا الدّمشقيّ للتّعاون التّامّ في أيّ من المجالات والحقول لإنجاح المؤتمر".
ثمّ ناقش المجتمعون المحاور المتّصلة بمشاركة البطريركيّة الأرثوذكسيّة في أعمال المؤتمر من خلال مداخلات الباحثين العلميّة. وحدّدت هذه المحاور بالتّالي: مخطوطات وجدرانيّات دير سيّدة حماطورة. ليتولّى إعداد الأبحاث بشأنها كلّ من ألكسي نصّور، سيمون نجم، إيلي ضنّاوي وسعاد سليم.
كما أقرّ المجتمعون، في الجانب الرّوحيّ للمؤتمر، " شهادات حياة حول خبرات نسكيّة لحبساء موارنة وأرثوذكس في الوادي المقدّس وسواهم من ذوي الخبرات النّسكيّة من أبناء الكنائس الشّرقيّة في لبنان وسوريا ومصر والعراق. كذلك أقرّوا إحياء رسيتال مشترك من تراثات مختلف الكنائس الشّرقيّة.
وفي نهاية الاجتماع، قدّم الأرشمندريت خليل للحاضرين الإصدار الأخير من "حوليات " عن معهد القدّيس يوحنّا الدّمشقيّ، وقدم له نخّول كتابه الأخير "المطران يوسف فريفر، 1818- 1889 ".