إجتماع تحضيريّ في بكركي للقاء البابا وانتخاب الأب يوسف نصر أمينًا عامًا للمدارس الكاثوليكيّة
كما شارك في الاجتماع المطارنة: راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة ورئيس الهيئة التّنفيذيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان ميشال عون، أسقف بيروت للكلدان ميشال قصارجي، الأسقف المساعد على الأبرشيّة البطريركيّة للأرمن الكاثوليك جورج أسادوريان، النّائب الرّسوليّ على اللّاتين في لبنان سيزار إسايان، وأمين عامّ المجلس الأب كلود ندره.
وبحسب بيان نشرته أمانة سرّ مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، تداول البطاركة والمطارنة بالأوضاع الرّاهنة، ثمّ تمّ البحث في الشّؤون التّربويّة وبخاصّة الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة، وقد اتّخذوا قرارًا بالإجماع بقبول التماس الأب جان يونس المرسل اللّبنانيّ إعفاءه من مهامه كأمين عامّ منتخب للمدراس الكاثوليكيّة لأسباب خاصّة.
ثمّ تمّ انتخاب الرّاهب الباسيليّ المخلّصي الأب يوسف نصر أمينًا عامًّا للمدارس الكاثوليكيّة.
وفي تمام السّاعة الحادية عشرة قبل الظّهر، عُقد اجتماع موسّع شارك فيه، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر يازجي، وبطريرك بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس في لبنان الكاثوليكوس آرام الأوّل كيشيشيان، ومطران أبرشيّة جبل لبنان للرّوم الأرثوذكس المتروبوليت سلوان، وذلك استعدادًا للمشاركة في اللّقاء الّذي دعا إليه البابا فرنسيس في الأوّل من شهر تمّوز القادم، للصّلاة من أجل لبنان وللتّشاور في الأوضاع السّائدة. وقد أكّد البطاركة على ضرورة تأليف حكومة بأقصى سرعة، وسلوك لغة الحوار والمسؤوليّة المشتركة بين الجميع من أجل الخروج من هذه الأزمة.
في الختام رفعوا الصّلاة من أجل السّلام في العالم وفي لبنان وفي بلدان الشّرق الأوسط، ملتمسين من الرّبّ نهاية وباء كورونا وتداعياته على المجتمعات الدّوليّة وعلى الوطن.