إبراهيم وكهنة أبرشيّته يصلّون لراحة نفس البابا فرنسيس قبيل اجتماعهم الشّهريّ
بداية الاجتماع كانت بصلاة مشتركة، ثمّ كلمة للمطران ابراهيم توجّه فيها إلى الكهنة بالمعايدة بمناسبة الفصح المجيد، وضمّنها أيضًا تعزية بوفاة رأس الكنيسة البابا فرنسيس، سائلًا الله أن يلهم مجمع الكرادلة انتخاب الخلف الصّالح الّذي يكمل الرّسالة الإنسانيّة الّتي بدأها البابا الرّاحل.
ورحّب ابراهيم أيضًا بالنّائب الأسقفيّ العامّ الأرشمندريت إيلي معلوف الّذي يشارك للمرّة الأولى بعد تعيينه في اجتماعات الكهنة، متمنّيًا له خدمة مباركة، وشكر النّائب الأسقفيّ السّابق الأرشمندريت نقولا حكيم على خدمته في الأبرشيّة، كذلك رحّب بالكهنة الجدد الّذين بدأوا خدمتهم في رعايا الأبرشيّة وشكر الكهنة الّذين غادروا إلى مراكز جديدة متمنّيًا لهم التّوفيق.
وبحسب إعلام الأبرشيّة، "تخلّل الاجتماع مناقشة جدول الأعمال ومناقشة عدد من القضايا الرّعويّة والإداريّة، حيث جرى استعراض أبرز التّحدّيات الّتي تواجه العمل الكنسيّ في المرحلة الرّاهنة، كما تمّ تبادل الآراء حول سبل تعزيز الحضور الكنسيّ في المجتمع والتّجاوب مع الحاجات الرّوحيّة والاجتماعيّة للمؤمنين.
كذلك جرى عرض التّحضيرات القائمة للاحتفال باليوبيل المئويّ الثّاني لخميس الجسد الإلهيّ في زحلة، وانعقاد سينودس الكنيسة الرّوميّة الملكيّة للمرّة الأولى في مدينة زحلة، ولقاء الشّبيبة الرّوميّة الملكيّة، ولقاء الانتشار الملكيّ، وطلب من الكهنة أن يشاركوا في إنجاح هذه المواعيد في زحلة خلال شهر حزيران القادم".
إختتم الاجتماع بصلاة الشّكر وتمنّى الجميع أن يثمر هذا ثمارًا مباركة في حياة الأبرشيّة ومؤمنيها.